يدلي الناخبون في الإكوادور بأصواتهم اليوم، الأحد، في استفتاء على وضع حد لفترات الرئاسة، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين سيؤيدون الأمر على الأرجح بما سيمنع الرئيس اليساري السابق رافائيل كوريا من العودة إلى السلطة.وطرح الرئيس لينين مورينو إجراء الاستفتاء لتعديل الدستور فيما اعتبر على نطاق واسع أنها محاولة لمنع كوريا، مرشده السابق، من الترشح للرئاسة مجددا وسط خلاف سياسي مرير.وانتخب مورينو، الذي كان نائبا سابقا للرئيس وهو قعيد على كرسي متحرك، العام الماضي، وقال إن التعديل الدستوري سيقوي الديمقراطية في بلاده الغنية بالنفط.وقال مورينو خلال الحملة الانتخابية الأسبوع الماضي في أحد الأحياء الفقيرة في العاصمة كيتو "إن الفساد يحل عندما يكون لديك حكومة واحدة تظن أنها باقية للأبد".ويظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة الإكوادور للرأي العام إن نحو 59 بالمائة يعتزمون تأييد الحد من الفترات الرئاسية مقابل رفض 27 بالمائة للتعديل الدستوري وهي نتيجة توصلت عدة استطلاعات للرأي إلى ما يقاربها.ويقول كوريا إن مورينو "خائن" ويسعى للقضاء عليه سياسيا.ويشمل الاستفتاء ستة أسئلة أخرى عن قضايا تتراوح من إجراءات جديدة لمكافحة الفساد إلى الحد من أنشطة التعدين وإنتاج النفط في المناطق الحساسة بيئيا.
مشاركة :