يصوت نحو 550 ألف ناخب قبرصي يوناني الأحد في دورة ثانية لانتخاب رئيس للبلاد بين المرشح المحافظ، الرئيس المنتهية ولايته نيكوس أناستاسيادس، واليساري ستافروس مالاس المدعوم من الشيوعيين. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها الساعة 5,00 بتوقيت غرينتش على أن تغلق الساعة 16,00 ت غ، على أن يتم إعلان النتائج مساء الأحد. يتوجه نحو 550 ألف ناخب قبرصي يوناني الأحد إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس في دورة ثانية يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته، المحافظ نيكوس أناستاسيادس، وخصمه اليساري ستافروس مالاس. وحصل أناستاسيادس في الدورة الأولى على 35,50 بالمئة من الأصوات مقابل 30,25 بالمئة لمالاس المدعوم من الشيوعيين. وتعتبر المواجهة بين الرجلين إعادة لانتخابات عام 2013 التي فاز فيها أناستاسيادس ليتولى الرئاسة في هذا البلد المتوسطي العضو في الاتحاد الأوروبي. ودائما ما يطغى انقسام الجزيرة المستمر منذ نحو 44 عاما على الانتخابات. نيكوس أناستاسيادس، المحامي السابق البالغ 71 عاما، تعهد بإجراء مفاوضات جديدة مع الزعيم القبرصي التركي مصطفى اكينجي بالرغم من انهيار المفاوضات الأخيرة في تموز/يوليو الماضي والتي كانت الأقرب أكثر من أي وقت مضى إلى إنجاز اتفاق. للمزيد: قبرص.. نحو إعادة توحيد الجزيرة؟ أما ستافروس مالاس (50 عاما)، وزير الصحة السابق، فهو من أبرز الداعين إلى إعادة توحيد قبرص، وقد انتقد خصمه لأنه لم يقم بما فيه الكفاية للتوصل إلى اتفاق. ونجاح مرشحي الدورة الأولى اعتمد على كونهما الأكثر حرصا على إنجاز اتفاق مع القبارصة الأتراك، الأمر الذي أنعش الآمال بإمكان تحقيق تقدم. لكن تبقى هناك عقبات رئيسية، منها مستقبل 40 ألف جندي تركي يتمركزون في شمال الجزيرة، ومدى الاستعداد للتوصل إلى تسوية تعيد توحيد الجزيرة. هذه المرة كان الاقتصاد هو الموضوع الطاغي بالنسبة إلى الناخبين مع تعافي البلاد من أزمة اقتصادية شهدتها عام 2013. فرغم العدد القياسي للسياح الذين سجلته الجزيرة، إلا أن حجم الاقتصاد ما زال أقل مما كان عليه قبل عام 2013، والبطالة تبقى عند نسبة 11% والمصارف تعاني من الديون غير المسددة. وفتحت مكاتب الاقتراع أبوابها الساعة 5,00 بتوقيت غرينتش على أن تغلق الساعة 16,00 ت غ. وتعلن النتائج مساء الأحد. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 04/02/2018