وزير التموين : احتياطى السكر يكفى حتى منتصف مايو المقبل

  • 2/4/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية واللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، والدكتور علاء فهمي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والمحاسب محمد عبدالرحيم رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية، مصانع إنتاج السكر التابعة لشركة السكر للصناعات التكاملية بأبو قرقاص فى مطلع موسم توريد قصب السكر من المزارعين الذي بدأ اول يناير 2018.وقال الدكتور على المصيلحي، إنه في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بمزارعي القصب ، تم رفع سعر توريد طن القصب من 620 إلى 720 جنيه بزيادة قدرها مليار جنيه تتحملها شر كة السكر عن أسعار توريد العام الماضي ، ووجه بسداد مستحقات المزارعين أولا بأول.وافتتح الوزير، أعمال تطوير تطوير قسم التعبئة و إعادة تأهيل تربينات العصارت ووحدات الطرد المركزى "النافضات " بتكلفة استثمارية قدرها 400 مليون ، لافتًا إلى أن مصانع أبوقرقاص أنشأت عام 1963.ووجه الوزير بضرورة ضغط تكاليف الإنتاج ومراعاتها التشغيل الاقتصادى و استمرار تحديث خطوط الانتاج لزيادة القدرة التنافسية ، حتى تستوعب الزيادة فى سعر توريد المحصول دون المساس بالسعر النهائي المستهلك والذي استقر عند 9.50 قرش للكيلو . وكشف الوزير عن الاحتفاظ باحتياطى استراتيجي يكفى احتياجات البلاد حتى منتصف مايو القادم بخلاف المستهدف من الإنتاج المحلى لشركة للصناعات التكاملية والذي يبلغ مليون طن .وقال الدكتور علاء فهمى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات التكاملية أنه تم إستلام 2 مليون و120 الف طن قصب من المزارعين منذ بداية موسم التوريد أسفرت عن إنتاج 225 الف طن سكر ، و 110 الف طن مولاس يستخدم فى الصناعات التحويلية لإنتاج الايثانول و 700 الف طن بجاس يستخدم فى توليد الطاقة وصناعتى الورق والخشب.وأشار فهمى إلى أن الشركة قدمت خطة تطوير مستقبلية بتكلفة مليار و800 مليون جنية لرفع الطاقة الإنتاجية وتوفير الوقود وتقليل الفاقد وإحلال وتجديد المعدات المتقادمة بما ينعكس على التكلفة النهائية للمنتج وقال المحاسب محمد عبدالرحيم رئيس شركة السكر للصناعات التكاملية، إنه تم تطوير معامل البحوث الزراعية ومقاومة الآفات لرفع إنتاجية الفدان وتنمية واستنباط أصناف جديدة من القصب ذات الجودة وإعادة تأهيل محطة الصرف الصناعي وأبراج التبريد وإنشاء بحيرات لاستخدامها فى التبريد فى دوائر مغلقة حفاظا على مياه النيل.

مشاركة :