طالبت القوى الوطنية والاسلامية الجماهير الفلسطينية، إلى اعتبار يومي (الثلاثاء والجمعة) المقبلين، أياماً لتصعيد المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال ومستوطنيه في كافة مناطق الاحتكاك والتماس بالاراضي الفلسطينية، رفضاً للانتهاكات العنصرية اليومية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واستمرارا لنهج مقاومة الاحتلال. وقالت القوى الوطنية، في بيان لها اليوم الأحد، ” إن الهبة الشعبية تسير بوتائر عديدة وأشكال متعددة على طريق التحول لانتفاضة شاملة للخلاص من الاحتلال وتبعاته، وهو ما يتطلب توسيع الحراك، وانخراط كافة الفئات والقطاعات الشعبية والأهلية والرسمية لتطوير الفعل المقاوم للاحتلال”. وأضافت القوى: أن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين، وأن حقوق الشعب الفلسطيني وتقرير المصير والاستقلال الوطني، ودولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ،كلها ثوابته راسخه وثابتة لا تسقط بالتقادم. واعتبرت القوى الوطنية أن الثلاثاء المقبل يوم للتصعيد الميداني على كافة نقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال الاسرائيلي ، كما اعتبرت يوم الجمعة 9/2 هو يوما للتصعيد الشعبي في كافة المناطق الريفية والقرى والبلدات ويكون التجمع على دوار السيتي إن في البيرة في رام الله . وتدخل الهبة الشعبية المتصاعدة اسبوعها العاشر على التوالي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
مشاركة :