قال الدكتور عبدالمنعم السعيد، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه مازالت هناك علاقات تجارية واقتصادية وتبادلية بين مصر وتركيا، رغم ما يشهده الموقف السياسي من توتر نوعًا ما.وأضاف «السعيد» في تصريح لـ«صدى البلد» أن الاستثمارات التركية موجودة في مصر منذ تسعينيات القرن الماضي وموجودة بقوة؛ إذ يبلغ حجمها مليار ونصف المليار الدولار، مؤكدا أن الوفد التركي المنتظر زيارته لمصر الأسبوع المقبل تغلب عليه صفة القطاع الخاص أكثر من الصفة الرسمية الحكومية.وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد العلاقات الاقتصادية التركية المصرية تطورًا كبيرا على المستوى الخاص، ولن تكون هناك علاقات عامة بين الدولتين أو الحكومتين، خصوصا أن القطاعات الأهلية حرة بعض الشيء.وأكد أن مصر تفتح آفاقا جديدة للاستثمار خصوصا بعد التعديلات القانونية الأخيرة خاصة قانون الإفلاس وقانون الاستثمار الجديد، لافتا إلى أن هذه الزيارة تحمل أهمية على محورين أولا أنها تمثل مكسبا يحمل رسالة لكل دول العالم أن حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر في تزايد حتى من الدول غير الصديقة، وهذا ما يؤكد مدى صلاحية البيئة المصرية لجذب الاستثمار.وأضاف أن المكسب الآخر من هو الانطباع العام للمؤسسات الدولية أن مصر بيئة جاذبة للاستثمار وغير طاردة له.
مشاركة :