أعلن مصدر طبي، أن جثث 16 مهاجرا معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء انتشلت من البحر السبت قبالة سواحل المغرب. وقال المصدر الطبي في مشرحة الناظور (شمال غرب)، إن بين هؤلاء القتلى ثلاث نساء، موضحا، أن 15 منهم من إفريقيا جنوب الصحراء والأخير مغربي. وكان ناطق باسم إدارة جيب مليلية الإسباني ذكر الأحد، أن دوريات لخفر السواحل المغربيين انتشلت جثث «حوالى عشرين» مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء السبت بعدما رصدتهم سفينة إسبانية. وقال الناطق، إن طاقم السفينة سورويا رصد الجثث وأبلغ سلطات المغرب وإسبانيا، موضحا، أن طاقم السفينة «قدر بنحو عشرين»، عدد الجثث التي انتشلتها الدوريات المغربية في المياه الإقليمية للمغرب. ولم تصدر السلطات المغربية أية معلومات عن الحادث حتى الآن. ومساء السبت، عثرت دورية للحرس المدني الإسباني على جثة مهاجر آخر نقلت إلى مليلية الجيب الإسباني في شمال المغرب، قبالة السواحل الإسبانية وفي مكان غير بعيد عن الحدود الجزائرية. وأصبح المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء يسلكون أكثر فأكثر هذه الطريق «الإسبانية»، في محاولاتهم للوصول إلى أوروبا. وتفيد الحصيلة الأخيرة لمنظمة الهجرة الدولية، أن إسبانيا هي نقطة الدخول الثانية إلى أوروبا ووصل إليها 1279 مهاجرا عبر البحر منذ بداية السنة، بعد إيطاليا (4256 مهاجرا). وتشير هذه الأرقام التي لا تشمل جثث المهاجرين التي عثر عليها السبت، إلى أن 243 شخصا لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري.