وضعت ميلانيا ترامب من جديد زوجها الرئيس الأميركي دونالد في موقف محرج أمام عدسات وسائل الإعلام، وذلك بعدما حطت الطائرة التي تقلهما في مطار بالم بيش في ولاية فلوريدا. وأظهر مقطع فيديو خروج ترامب وابنه بارون من باب الطائرة، وأعقب ذلك لحاق ميلانيا بهما، وعندما وصل ترامب إلى أسفل السلم، طلب من ابنه بارون الصعود في السيارة، بينما كان ينتظر زوجته ميلانيا للوقوف معاً والتلويح لوسائل الإعلام كما هو معتاد. لكن ما حصل أن ميلانيا، وبعدما وصلت أسفل السلم، تسارعت خطواتها وتجاهلت زوجها لتتركه وحيداً أمام عدسات وسائل الإعلام. وأظهر مقطع فيديو آخر التُقط من زاوية أخرى، أن ترامب بدا مخاطباً ميلانيا لتقوم الأخيرة بالنظر إليه ثم مواصلة طريقها، من دون الوقوف مع الرئيس. هجوم «تويتري» في غضون ذلك، أرادت السيدة الأولى في أميركا أن تحتفي مع مجتمعها بما يعرف بشهر صحة القلب الأميركي، فقامت بالتغريد بنصائح قالت إنها تطبّقها في بيتها، لكن الأمر تحول إلى شيء لا تتمناه ميلانيا، حيث ردّ عليها الناقدون سريعو البديهة بأنه ينبغي عليها تطبيق نصائحها في بيتها قبل أن تشاركها مع العالم. وكتبت ميلانيا: «فبراير هو شهر القلب الأميركي.. أنا أشجّع الآباء لاغتنام تلك الفرصة لتعليم أطفالهم في شأن أهمية الحمية الغذائية الصحية وممارسة الرياضة». ورد عليها أحد المعلقين، في إشارة إلى طعام ترامب: «إذاً تقصدين اثنتي عشرة علبة كوك دايت، وسندوتشات بيغ ماك، والسمك المقلي، وشرائح اللحم المطهو أكثر من اللازم ومعه كاتشب، من دون خضروات جانبية، ومعه الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة تستهلك طاقة حياتك، أليست هذه هي الطريقة للعيش؟ من فضلك أخبرينا أكثر!». وقال آخر: «عليك نصح زوجك بأهمية الحمية الغذائية وممارسة الرياضة». وذكر ثالث: «ربما عليك تعليم زوجك اللائق للغاية ذي الصحة الجيدة في شأن هذه الأشياء». (هافينغتون بوست)
مشاركة :