قام سعادة المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، بزيارة ميدانية للاطلاع على الجانب الغربي لمشروع "سعادة" في المحرق، حيث استُكْمِلت جميع عمليات الردم اللازمة في موقع المشروع. وبتوجيهٍ ودعمٍ من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقَّر، فإنَّ المشروع العقاري جاري تنفيذه من قِبل شركة البحرين للاستثمار العقاري (إدامة)، الذراع العقارية لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات). ورافق سعادة الوزير في هذه الزيارة، السيد خالد بن عمرو الرميحي، رئيس مجلس إدارة شركة إدامة، حيث تمَّت مراجعة الخطط الجارية للمنطقة. ويهدف المشروع التطويري للواجهة البحرية بالمحرق "سعادة" الواقع في مدخل سوق المحرق القديم إلى استضافة المرافق السياحية والتجارية التي تضم عددًا من المطاعم والمقاهي المطلة على البحر، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية ومرفأ للمراكب. وفي هذا الصدد علَّق سعادة الوزير، المهندس عصام بن عبد الله خلف، "إنَّ التطور المعاصر لمدينة المحرق العريقة، ستعزِّز السياحة الثقافية الإقليمية والترفيه العائلي." منوهًا عن مدى ارتياحه من سير العمل في هذه المرحلة من المشروع وتطلعه إلى المرحلة المقبلة من أعمال البناء والتطور. وقد بيَّن الرميحي خلال هذه الجولة أنَّ تطوير الموقع تم تقسيمه إلى مرحلتين، حيث تمَّ الانتهاء من المرحلة الأولى وهي أعمال الردم. وعلَّق الرميحي: "وتماشيًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقَّر، عمل فريق إدامة بجدٍّ لضمان تطوير المنطقة بسلاسة". وأضاف: "أنَّ المرحلة الثانية التي ستجري فيها أعمال البناء على وشك أنْ تبدأ، ونتوقع منح مقاول للمشروع بحلول شهر مايو 2018م". أمّا المرحلة الثانية من تطوير المشروع فتتألف من سبعة مبانٍ وتضم 45 وحدة من المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى مبنى متعدد الطوابق للسيارات. ومن المتوقع أنْ يتم الانتهاء من تطوير الواجهة البحرية في مايو 2019م ويبدأ الافتتاح في يونيو من العام ذاته. وقد تم البدء في التطوير العقاري الأخير من قِبل إدامة؛ لدعم الواجهة البحرية لربط السكان والسيّاح مع قلب التراث في البلاد. وإلى جانب ربط سوق المحرق التاريخي بواجهة بحرية عصرية معزَّزَة بالخدمات، سيتم بناء مواقف للسيارات تستوعب ما يصل إلى 500 سيارة بما يتماشى ومتطلبات السكان المحليين والزُّوار.
مشاركة :