القدس – القبس| بدأت إسرائيل استعداداتها لسيناريوهات عسكرية محتملة، على خلفية التوتر الأمني على الحدود الشمالية، حيث يعتزم الجيش الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية للواء المظليين، وبمشاركة كل الوحدات الأخرى، في أكبر وأضخم مناورة ينفذها جيش الاحتلال منتصف العام الجاري، وترتبط بالتقييمات العسكرية والأمنية المتعلّقة بمحاولات إيران إنشاء مصانع أسلحة وصواريخ في لبنان. وفي إطار الاستعدادات، نفّذ جيش الاحتلال مناورة عسكرية في محيط قطاع غزة، تضمنت محاكاة لتسلل مقاتلين فلسطينيين إلى عدة مواقع مختلفة في عسقلان جنوب إسرائيل. وأمس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن وجهة إسرائيل ليست نحو الحرب، إلا أنها ستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها. من جهته، حذّر وزير التعليم العالي المتطرف نفتالي بينت من احتمال مواجهة على الحدود الشمالية مع «حزب الله»، لافتاً إلى أن محاولة الحزب التزود بصواريخ دقيقة ستؤدي إلى عواقب وخيمة. وقالت القناة الإسرائيلية العاشرة إن الجيش قدّم لنتانياهو تقييماً أمنياً خطيراً لصورة الوضع الحالي في غزة. ووفق القناة، فإن جيش الاحتلال حذّر من الأزمات الخطيرة وحالة الانهيار الاقتصادي والإنساني في القطاع، معتبراً أنها تزيد كثيراً فرص المواجهة العسكرية، رغم أنه لا مصلحة لحركة حماس في جولة مواجهة جديدة.