سجل آرون رامسي ثلاثة أهداف ليقود أرسنال إلى فوز ساحق بنتيجة 5-1 على إيفرتون، بعد عرض هجومي رائع من أصحاب الأرض في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأول. حقق الغابوني بيار- ايميريك أوباميانغ بداية مثالية مع فريقه الجديد أرسنال وسجل أحد الأهداف في المباراة التي حسمها فريقه الجديد بنتيجة كاسحة 5-1 ضد ضيفه ايفرتون، امس الاول، في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإنكليزي. واستعاد أرسنال على "استاد الامارات"، توازنه وعوض سقوطه المحرج في المرحلة السابقة أمام سوانزي سيتي (1-3)، بفوز ساحق على ضيفه ايفرتون 5-1، أحدها للوافد الجديد اوباميانغ، رافعا رصيده الى 45 نقطة في المركز السابع. وقرر المدرب الفرنسي لأرسنال ارسين فينغر اشراك اوباميانغ اساسيا، رغم أن المهاجم السابق لبوروسيا دورتموند الألماني كان يشعر بالتوعك ووقع مع النادي اللندني الأربعاء الماضي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الشتوية. ولعب الوافد الجديد الآخر من مانشستر يونايتد الأرميني هنريك مخيتاريان أساسيا أيضا، وهو حقق تمريرته الحاسمة الأولى بقميص "المدفعجية" من خلال الهدف المبكر الذي سجله فريقه في الدقيقة 6 عبر الويلزي آرون رامسي، وذلك إثر لعبة مشتركة مع اوباميانغ ايضا. وحسم أرسنال اللقاء فعليا قبل الوصول الى الدقيقة 20 بعدما اضاف الفرنسي لوران كوسييلني الثاني بكرة رأسية إثر تمريرة بالرأس ايضا من الألماني شكودران مصطفي بعد ركلة ركنية (14)، ثم الحقه رامسي بهدفه الشخصي الثاني وهدف فريقه الثالث في الدقيقة 19 وهذه المرة بتسديدة من خارج المنطقة تحولت من المدافع الفرنسي ايليان مانغالا وخدعت الحارس. ووجه أرسنال الضربة القاضية لايفرتون باضافة الهدف الرابع في الدقيقة 37 عبر اوباميانغ الذي وصلت اليه الكرة من مخيتاريان، فكسر مصيدة التسلل وسدد الكرة من فوق الحارس. وكرر أرسنال بذلك سيناريو مباراته الأخيرة على أرضه ضد كريستال بالاس (4-1) حين سجل جميع أهدافه بعد 22 دقيقة، ليصبح ثاني فريق فقط يسجل 4 أهداف في الشوط الأول لمباراتين على التوالي بين جمهوره في الدوري الممتاز بعد مانشستر يونايتد في نوفمبر 1997. وبدا كأن سيناريو لقاء كريستال بالاس يتكرر بعدما سجل ايفرتون هدف تقليص الفارق بكرة رأسية للشاب دومينيك كالفرت-لوين الذي وجد طريقه الى الشباك بعد دقائق من دخوله بدلا من مهاجم ارسنال السابق تيو والكوت المنتقل الى ايفرتون في 17 يناير المنصرم بعد أن دافع عن ألوان "المدفعجية" منذ 2006 (64). لكن أرسنال الذي خسر جهود حارسه التشيكي بيتر تشيك للاصابة واستبدل بالكولومبي دافيد اوسبينا، ضرب مجددا، وقال رامسي كلمته وأكمل الثلاثية الأولى في مسيرته بعد تمريرة حاسمة ثالثة لمخيتاريان (74). وكان سام الاردايس مدرب إيفرتون يأمل أن ينجح فريقه في تكرار ما فعله سوانزي سيتي عندما تغلب على أرسنال يوم الثلاثاء الماضي. لكنه وبخ لاعبيه على "الأداء المثير للشفقة" في المؤتمر الصحافي الذي تلا المباراة. وقال للصحافيين: "خططنا للعب بهذه الطريقة، لكن سوانزي كان في قمة مستواه، ونحن كنا في أقل مستوى لنا. أداء الفريق كله غير مقبول". وعلى النقيض، عبر أرسين فينغر مدرب أرسنال عن رضاه عن مستوى المهارة التي قدمها لاعبوه في المباراة. وقال فينغر "كنا في غاية السرعة والحركية والحسم. أنهينا الهجمات بطريقة جيدا جدا أيضا"، مضيفا أنه سعيد بالطريقة التي تكامل بها الوافدون الجدد مع الفريق. وتابع "في المجمل كان الأداء مقنعا جدا" في إشارة إلى مخيتاريان وأوباميانغ. تعادل كريستال بالاس ونيوكاسل من جانب آخر، أهدر فريقا كريستال بالاس ونيوكاسل يونايتد نقطتين ثمينتين في صراعهما للهروب من شبح الهبوط، بعدما تعادلا 1-1 أمس. وارتفع رصيد كريستال بالاس إلى 27 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق نقطتين أمام نيوكاسل صاحب المركز السادس عشر. وقد بادر محمد ديامي بالتسجيل لمصلحة نيوكاسل في الدقيقة 22، في حين تكفل لوكا ميليفوجيفيتش بتسجيل هدف التعادل لكريستال في الدقيقة 55 من ركلة جزاء.
مشاركة :