تنطلق اليوم منافسات بطولة كأس الخليج لكرة السلة للشباب (تحت 17 سنة)، التي ستُقام في العاصمة العمانية مسقط من الخامس حتى العاشر من الشهر الحالي، بمشاركة 5 منتخبات خليجية، هي: المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، وسلطنة عمان. مع العلم أن منتخب الكويت لن يشارك في هذ البطولة بسبب الحظر على الرياضة الكويتية. وسيكون الموعد اليوم مع إقامة مباراتين، حيث سيبدأ منتخبنا الوطني مشواره بمواجهة نظيره الإماراتي، وذلك في الساعة السادسة مساء، يسبقها لقاء البحرين مع عمان صاحب الأرض والجمهور في تمام الساعة الرابعة مساء. هذا، ومن المتوقع أن تشهد مواجهة «الأدعم» مع الإماراتي إثارة وندية وصراعاً شديداً من أجل الظفر بالعلامة الكاملة.تحمل هذه المواجهة لمنتخبنا الوطني أهمية كبيرة، حيث إن الفوز سيعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة للمنتخب، من أجل مواصلة مشوار البطولة للمنافسة على اللقب. ودائماً ما تكون المباريات الافتتاحية مليئة بالتحديات والإثارة. ولذلك، يجب على لاعبي «الأدعم» أن يكونوا في قمة التركيز، لتحقيق الانتصار، والانطلاق بكل قوة في هذه البطولة، لتحقيق الطموحات والآمال المرجوة من الفريق واللاعبين. ويدخل عنابي السلة البطولة بطموحات كبيرة، لا سيما أن التشكيلة الحالية للعنابي تلعب مع بعضها منذ فترة طويلة، وسبق لهذا المنتخب أن حقق المركز الثالث بالبطولة الخليجية التي أُقيمت بالمملكة العربية السعودية عام 2016. كما أن الفترة الماضية كانت بالنسبة للجهاز الفني فرصة لدراسة مكامن القوة والضعف لدى الفرق الأخرى، وتقوية مستوى منتخبنا وأدائه حتى يظهر بصورة مشرّفة. وقد بدأ منتخبنا الوطني تحت 17 سنة الاستعداد لهذه البطولة منذ شهر يونيو من العام الماضي. وبعد تأجيل البطولة التي كان من المقرر أن تُقام بالبحرين شهر أغسطس، قام المدرب ببرمجة حصص تدريبية فردية. وبعد أن تم تحديد موعد البطولة، قام الجهاز الفني ببرمجة تجمّع رسمي اعتباراً من 27 ديسمبر الماضي، واستمر الإعداد طوال هذه الفترة حتى الأول من شهر فبراير الحالي. محمد السبيعي: واثقون من نجاح البطولة أكد محمد علي راشد السبيعي -أمين عام اللجنة التنظيمية- أن اللجنة المنظمة للبطولة جاهزة لانطلاق البطولة، بعد أن جرى ترتيب كل الأمور المتعلقة بالبطولة والتجهيزات كافة، ونحن كلنا ثقة في أشقائنا بسلطة عمان لتحقيق النجاح المنشود من هذه التجمع الخليجي. وقال: «هذه البطولة كان من المقرر أن تُقام في البحرين (شهر أغسطس الماضي). ولكن في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، جرى نقلها إلى سلطنة عمان». وأضاف: «لقد عقدنا خلال الأشهر الماضية عدة اجتماعات لمتابعة آخر التطورات للأزمة، ومناقشة كل التقارير في حال نقلها إلى أي بلد آخر، مع أنه كان هناك احتمال مبدئي لنقل البطولة إلى سلطنة عمان، على أن تتحمل اللجنة التنظيمية تكاليف مصاريف البطولة، مثل تأجير سيارات رؤساء الوفود، وترتيبات الملعب، وتكاليف الحكام، والشركة الراعية للبطولة تتحمل مصاريف استئجار الفنادق لرؤساء الوفود وأعضاء اللجنة التنظيمية والحكام والنقل التلفزيوني». وأوضح أمين عام اللجنة التنظيمية أنه جرى اختيار 5 حكام (حكم من كل دولة مشاركة في البطولة) من ضمن الاتحاد الدولي، الذين اجتازوا الاختبارات من شهر أبريل الماضي لإدارة مباريات البطولة، بالإضافة إلى 3 حكام محايدين، وهم أحمد البلوشي من عمان، وأحمد الشولي من العراق، وإبيجيمي من كازاخستان. وتابع: «جميع المنتخبات أكدت مشاركتها في البطولة، وجرى إبلاغهم بكتب رسمية، مع العلم أنه سيجري توفير جوائز عن طريق الأمانة العامة، وفريق واحد فقط سيتأهل إلى البطولة الآسيوية»، متمنياً النجاح والتوفيق لجميع المنتخبات المشاركة. قائمة منتخبنا اختار الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني 12 لاعباً للمشاركة في البطولة، وهم: إبراهيم سعيدي، وآدم راشد العبدالله، وسلطان إبراهيم المفتاح، وعيسى علي الشيراوي، وأحمد داهر محمود، وعاصم وليد شلفاوي، وسعود أزهر نديم، وسعود محمد حاجي، ومحمد خميس الراشدي، وحمزة ماهر راضي، وأحمد سعيد محمد، ورسلان راشد العبدالله. مبارك والعنزي في دورة المدربين يتخلل البطولة الخليجية لكرة السلة (تحت 17)، التي تُقام في العاصمة العمانية مسقط، دورة للمدربين لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من 8 فبراير حتى 10 من الشهر نفسه. وقد قام الاتحاد القطري لكرة السلة بترشيح المدربين سعيد مبارك (من نادي قطر) ومشعل العنزي (من نادي الريان). وتم ترشيح المدربين ضمن صقل المدربين القطريين للارتقاء بقدراتهم الفنية في عالم التدريب، ومواكبة كل ما هو جديد في عالم السلة. هذا، وقد جرى اختيار محاضرين اثنين لإلقاء المحاضرات على المدربين المشاركين، وهما روبيرت تايلور من قطر، ود. منير من الإمارات العربية المتحدة. اجتماع اللجنة التنظيمية عقدت اللجنة التنظيمية، برئاسة علي المالكي والأمين العام للجنة التنظيمية محمد علي راشد السبيعي، أمس، اجتماعاً مهماً قبل انطلاق منافسات البطولة، وذلك في الساعة السابعة مساء بفندق إقامة الوفود، بحضور أعضاء اللجنة التنظيمية ورؤساء الوفود المشاركة. حيث جرت مناقشة قرارات مهمة تخص مواعيد إقامة البطولات المقبلة والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا للرجال (ب) التي ستُقام في البحرين من 23 حتى 26 فبراير. منتخب واحد يتأهل إلى «الآسيوية» حددت اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة مقعداً واحداً فقط (البطل) يتأهل للمشاركة بالبطولة الآسيوية تحت 18 سنة التي ستُقام قبل نهاية العام الحالي. مع العلم أنه لم يتم الاستقرار على اسم البلد الذي سيستضيف البطولة المقبلة، ومن المنتظر أن يتم تحديده خلال اجتماع اللجنة التنظيمية، الذي سيُقام على هامش البطولة. نقل البطولة من البحرين إلى عمان أسندت اللجنة التنظيمية استضافة البطولة الحالية إلى سلطنة عمان، بدلاً من البحرين التي كان من المقرر أن تستضيفها في شهر أغسطس من العام الماضي، وجرى تأجيلها بسبب الظروف التي تمر بها المنطقة. وبعد أن عقدت اللجنة التنظيمية في الأشهر الماضية اجتماعات عديدة، تم الموافقة على نقلها من البحرين إلى عمان.;
مشاركة :