مكتب السنيورة يرد على حملة «حزب الله»: يقتلون شباب سورية ولا يتحمّلون كلمة

  • 9/14/2013
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رد المكتب الإعلامي لرئيس كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية الرئيس فؤاد السنيورة في بيان اصدره امس، على «حملة تلفيق وتشويه تستهدفه و «تيار المستقبل» منذ أن نشرت مجلة «فورين بوليسي» الثلثاء الماضي مقالة له»، معتبراً أن «وسائل الإعلام الناطقة باسم «حزب الله»، والتي تدور في فلكه بادرت إلى شن الحملة، وتوسعت حملة التضليل وانتقلت من وسائل الإعلام إلى شخصيات وأحزاب وتجمعات يحركها حزب الله والنظام السوري وتتلطى به». ورأى أنه «من أجل عدم ترك منطق الافتراء والكذب يصول ويجول، يهمنا التوقف أمام النــقاط التالية. إن أول بوادر الحملة كانت بتلفيق كلام لم يقله الرئيس السنيورة في المقالة ولم يأت على ذكره وأول ما تم تلفيقه هو عنوان المقالة إذ قالت بعض وسائل إعلام حزب الله إن الرئيس السنيورة كتب «سيدي الرئيس اضرب في سورية»، علماً أن عنوان المقالة هو: «السيد الرئيــس تحمل المـــسؤولية في سورية». وهـــدف التحـــريف هــنا واضح وجلي». وأضاف المكتب أن «وسائل اعلام حزب الله والنظام السوري زعمت أن الرئيس السنيورة يحرض الولايات المتحدة على ضرب سورية عسكرياً إلى غيرها من الاتهامات والفبركات والافتراءات الباطلة، فيما تطلب المقالة من الولايات المتحدة والعالم الغربي التحرك وعدم ترك هذه المأساة الإنسانية تتفاقم ودماء السوريين يسيل. والمقالة لم تأت مطلقاً على ذكر العمل العسكري أو ضرب سورية». واعتبر المكتب «أن حزب الله يقوم بتحريك آلاف المقاتلين لضرب الشعب السوري واقتحام المدن والقرى والتسبب بقتل مئات من اللبنانيين والسوريين ويتم السكوت عن ارتكاباته وتزيين فعلته، فيما تشن حملة على مقالة من بضعة أسطر محقة كتبت في مجلة؟ يا للعجب العجاب، إنه الافتراء والظلم والتجبر بعينها، فهم يقتلون شباب سورية ولبنان ويدّعون أن مهمتهم جهادية، ما يعني أن عندهم تكليفاً إلهياً بذلك ولا يحتملون كلمة تدعو إلى إنهاء المأساة». وأكد «أن الشعب اللبناني لم تعد تنطلي عليه هذه الأضاليل ويعرف من يورط لبنان ويقحمه في المزيد من المشكلات ويدفع بشبابه إلى الموت وببلده إلى الخراب. وهؤلاء الذين يتسارعون للدفاع عن النظام السوري يخوضون في الدماء إلى جانب نظام قتل 120 ألفاً من شعبه وأكثر وتسبب بضعف ذلك العدد من الجرحى وهجر الملايين ويرتكب الجرائم ضد الإنسانية باستعمال السلاح الكيميائي المحرم دولياً ضد أبناء شبعه ويستدرج التدخل الأجنبي إلى سورية ثم يقولون «لكنكم تدعون الأجانب للهجوم على سورية»؟! فأين العقل والمنطق والأمانة في كل هذا الهراء». اعلن المكتب الإعلامي للنائب اللبناني سيرج طورسركيسيان «أن طورسركيسيان وأفراد عائلته التقوا البابا فرنسيس في الفاتيكان بناء «على موعد منسق مسبقاً» من جانب السفير اللبناني في الفاتيكان، وتداولوا معه الشؤون العامة ولا سيما في لبنان والمنطقة». وأشار المكتب الى ان «طورسركيسيان طلب من البابا صرف كامل اهتماماته بمسيحيي لبنان في مختلف نشاطاته، لا سيما انهم الركيزة الاساسية والجوهرية لوجود وبقاء واستمرار المسيحيين في الشرق الاوسط».

مشاركة :