استمر موسم ريال مدريد في الانتقال من سيئ إلى أسوأ على مدار الأشهر الماضية، وتعكرت الأجواء أكثر داخل النادي أيضاً بعد التعادل 2-2 مع مستضيفه ليفانتي في الدوري الإسباني لكرة القدم، الأمر الذي جعل المدرب زين الدين زيدان يشعر باستياء كبير.وفرط فريق المدرب زيدان في تقدمه مرتين، إذ أدرك جيامباولو باتسيني التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 89 ليبقى حامل اللقب في المركز الرابع مبتعداً بفارق 18 نقطة خلف برشلونة المتصدر.وافتتح سيرجيو راموس، العائد من الإصابة، التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 11 إثر ركلة ركنية من توني كروس لكن ايمانويل بواتنج تعادل قبل قليل على نهاية الشوط الأول بعد أن سدد في المرمى من على حافة منطقة الجزاء بعد أن تصدى نافاس لمحاولة خوسيه لويس موراليس.وبدا أن إيسكو الذي لعب بديلاً لجاريث بيل غير الفعال، قد انتزع النقاط الثلاث لمدريد بعد أن سجل الهدف الثاني في الدقيقة 81 لكن باتسيني، المعار من فيرونا، كانت له كلمة الفصل.وحرم اللاعب البالغ عمره 33 عاماً، ريال من التقدم فوق فالنسيا إلى المركز الثالث ليتأخر حامل اللقب بفارق 18 نقطة عن برشلونة المتصدر الذي لم يخسر حتى الآن.وقال كاسيميرو: «كنا نسيطر على المباراة، لكننا ارتكبنا خطأين لتهتز شباكنا منهما. هذه هي كرة القدم، لو فعلت ذلك في الدفاع فالمنافس سيعاقبك، يجب أن نفكر في كل مباراة بشكل منفرد. نقدم أداء جيداً ونتطور».من جهته، كان المدرب زيدان غاضباً من ارتكاب فريقه خطأين في الدفاع منحا ليفانتي فرصة تسجيل هدفين.وقال زيدان للصحفيين «أشعر باستياء بالغ بهذه النتيجة، من الصعب تقبلها، بعد هدفنا الثاني كان علينا السيطرة فقط على المباراة ودفاعنا كان في حالة سيئة، الحقيقة هي أن المباراة كانت تحت سيطرتنا وقمنا بالعمل الصعب وهو التسجيل، سجلنا الهدف الثاني وأصبحت النتيجة 2-1 لكننا ارتكبنا خطأين دفاعيين والمنافس استغلهما لتسجيل هدفين».واهتزت شباك ريال في آخر ست مباريات في الدوري و25 مرة في المجمل وهو أكثر كثيراً من برشلونة (11 مرة).وبعد الخروج من كأس ملك إسبانيا أمام ليجانيس، لم يعد أمام ريال سوى دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها، لكنه سيخوض مواجهة صعبة في دور الستة عشر أمام باريس سان جيرمان.وشدد كاسيميرو لاعب وسط ريال، على أن فريقه لا يمكن أن يواصل ارتكاب هذه الأخطاء في الدفاع لو أراد الحفاظ على لقبه الأوروبي.ويحل باريس سان جيرمان ضيفاً على ريال في مباراة الذهاب يوم 14 فبراير/ شباط الحالي قبل أن يلتقيا في العودة في السادس من الشهر المقبل.وفي إنجلترا، سجل آرون رامسي ثلاثة أهداف ليقود أرسنال لفوز ساحق بنتيجة 5-1 على إيفرتون بعد عرض هجومي رائع من أصحاب الأرض.وهز أرسنال الشباك أربع مرات في الشوط الأول لكنه تراجع بعد ذلك وسمح لإيفرتون بتقليص الفارق قبل أن يسجل رامسي هدفه الثالث.وأحرز رامسي هدفين في الشوط الأول وبينهما هز المدافع لوران كوسيلني الشباك بضربة رأس من مدى قريب.وتمكن بيير-إيمريك أوباميانج، المنضم في صفقة قياسية لأرسنال، من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 38 مستفيداً من تمريرة زميله السابق في بروسيا دورتموند هنريخ مخيتاريان الذي انضم أيضاً في فترة الانتقالات الشتوية قادماً من مانشستر يونايتد.وبقي أرسنال في المركز السادس رغم الانتصار وأصبح رصيده 45 نقطة خلف غريمه توتنهام هوتسبير الخامس. وعبر أرسين فينجر مدرب أرسنال عن رضاه عن مستوى المهارة التي قدمها لاعبوه في المباراة.وقال فينجر «كنا في غاية السرعة والحركية والحسم، أنهينا الهجمات بطريقة جيدة جداً أيضاً»، مضيفاً أنه سعيد بالطريقة التي تكامل بها الوافدون الجدد مع الفريق. وتابع «في المجمل كان الأداء مقنعاً جداً»، في إشارة إلى مخيتاريان وأوباميانج.وخص مخيتاريان بالإشادة بعدما ساهم اللاعب الأرميني في صناعة ثلاثة من أهداف فريقه، وتعاون جيداً مع الجناح هيكتور بليرين في اليمين، ما تسبب بالعديد من المتاعب لإيفرتون.استبعاد بوجبالم يقدم جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد، تفسيراً واضحاً لسبب استبعاد بول بوجبا أغلى لاعب في تاريخ النادي من التشكيلة الأساسية في الفوز 2-صفر على هدرسفيلد تاون.ووجهت انتقادات للاعب الفرنسي بسبب الأداء الذي قدمه خلال الخسارة أمام توتنهام باستاد ويمبلي، حيث استبدل في الدقيقة 63 بعد مناقشة حامية مع مورينيو على الخط الجانبي. ورفض مورينيو الخوض في تفاصيل بشأن ما قيل بينهما لكن تسجيلاً انتشر أظهر مورينيو وهو يتحدث بحدة مع اللاعب الفرنسي.ونتيجة ذلك جلس بوجبا على مقاعد البدلاء لأول مرة منذ انضمامه إلى يونايتد مقابل 89 مليون جنيه استرليني في 2016، ولعب بدلاً منه لاعب الوسط سكوت مكتوميناي البالغ عمره 21 عاماً.وعن سبب استبعاد بوجيا، قال مورينيو «مجرد تغيير، أحاول تجربة قدرات مختلفة بلاعبين مختلفين». إزالة لافتة الترحيب بسانشيز وكلبيه رفع جمهور مانشستر يونايتد بين الشوطين لافتة تحمل صورة نجمهم الجديد التشيلي أليكسيز سانشيز مع كلبيه أتوم وهامبر وعبارة «مرحباً بكم في مانشستر أليكسيز، وأتوم، وهامبر» لكن أمن الملعب سارع إلى إزالتها بعد دقائق من رفعها. وتسببت اللافتة بسيل من التعليقات من المعلقين على المباراة ومتابعي النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، لذا شعر المشجعون بالراحة بعد إزالتها.
مشاركة :