القاهرة: «الخليج»تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، افتتح ملتقى «مصر الثالث للاستثمار»، في القاهرة في تظاهرة اقتصادية بحضور أكثر من 1200 مشارك من نحو 51 دولة نصفهم من دول أجنبية، يتقدمهم وزراء ومسؤولين ورجال أعمال، والذين أجمعوا على تحسن مناخ الأعمال والاستثمار في مصر. وفي كلمته تحدث وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل (ممثلاً رئيس مجلس الوزراء)، عن الخطة الاقتصادية التي تم وضعها لاستعادة مصر مكانتها منذ تولي الرئيس السيسي، مشيراً إلى أنها تركزت في محاور ثلاث: الأول تطوير البنية التحتية، بما يساهم في استقطاب الاستثمارات المحلية والخارجية، وهو ما تمثل في إطلاق المشاريع الكبرى، من بينها مشروع ازدواج قناة السويس، تنمية محور القناة، إنشاء 5 آلاف كلم من الطرق، إنشاء ثلاثة موانئ وتطوير ثلاثة أخرى، بناء 12 مدينة، بناء نحو 5 آلاف وحدة إسكان اجتماعي، إضافة 15 جيجاوات إلى الطاقة الإنتاجية للكهرباء، إنشاء محطات الصرف الصحي والصناعي وتوفير عشرات المناطق الصناعية. في حين أن المحور الثاني، ركز على الشق المالي، عبر تحرير سعر الصرف، الحصول على القرض من صندوق النقد الدولي مع تبني الأخير لخطة الإصلاح الاقتصادي ومتابعة تنفيذها بشكل دوري. من جهته لفت وزير التموين والتجارة الداخلية علي مصيلحي إلى أهمية الإرادة السياسية لبناء مصر الحديثة مشيراً إلى أن هذا الواقع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التعاون بين مختلف الجهات. بدوره اعتبر رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل بأن رعاية الرئيس السيسي والمشاركة الفاعلة للوزراء في فعاليات «ملتقى مصر للاستثمار»، يشكل رسالة واضحة للمستثمرين بأن مصر تولي اهتماماً خاصاً للشراكة مع القطاع الخاص. رئيس اتحاد الغرف العربية نائل الكباريتي أكد من جهته على الأهمية الاستثنائية لمصر، بعد أن أثبتت قدرتها على تجاوز التحديات والمرونة اللافتة التي يتمتع بها القطاع الخاص وبرامج الإصلاح الاقتصادي التي تمضي قدماً على كافة المستويات.
مشاركة :