بني ياس يقترب من «المحترفين» وبطل الشتاء أول الغيث

  • 2/5/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رأس الخيمة:علي البيتي ابتعد بني ياس في صدارة دوري الدرجة الأولى، وحصل على لقب بطل الشتاء، ولم يخذل السماوي التوقعات وهو يقترب شيئاً فشيئاً من العودة لدوري الخليج العربي، وكان فاز على رأس الخيمة بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الأخيرة من الدور الأول.تمسك الفجيرة بدوره بالمركز الثاني بفوزه على الحمرية، ورد مارادونا على الانتقادات وكسب الرهان، وشهدت الجولة الأخيرة لدوري الهواة تعادل كلباء مع خورفكان وهي نتيجة تثير علامات الاستفهام حول الفريق الأصفر، وخسر الحمرية بدوره أهم مباراة في الدور الأول، ورفض العروبة من جهته هدية الفجيرة وخسر من دبا الحصن، واقترب مصفوت المتطور من المربع الذهبي وتجاوز فرقاً كبيرة وصاحبة خبرة في الترتيب، فيما حرم السنغالي يلي العربي من تحقيق أول فوز في البطولة.واصل بني ياس نتائجه الجيدة وحقق فوزاً كبيراً، وأحكم قبضته على الصدارة بفارق ثلاث نقاط عن الفجيرة وست نقاط عن كلباء، وهو فارق مريح، وأثبت فريق أبناء الشامخة أنه الأفضل والمرشح الأول للصعود، ورغم أنه لم يقدم أداء جيداً في الكثير من المباريات، ووجد صعوبة في الفوز، لكنه حقق أهدافه، وقد تطور مستواه في الفترة الأخيرة بعد التعاقد مع أحمد ربيع والإيفواري كواكوا، وكان الاستغناء عن خدمات النيجيري أبياغوا صائباً وصب في مصلحة الفريق، وكان فوز بني ياس متوقعاً عطفاً على أفضليته وخبرته وإمكاناته، وهو لم يجد صعوبة في تجاوز رأس الخيمة، والنتيجة عززت مركزه في الصدارة، وستتيح له دخول الدور الثاني بروح عالية وإصرار أكبر على الاستمرار في الطريق الصحيح. ويرى المتابعون والمحللون لدوري الأولى أن بني ياس أفضل فريق في المنافسة، ورشحوه للصعود عبر المركز الأول، ويملك بني ياس مجموعة جيدة من اللاعبين ساعدته على التفوق على غرار حبوش صالح ودادا وأحمد ربيع ويوسف جابر، وفي المقابل فإن خسارة رأس الخيمة كانت متوقعه، فالفريق لا يستطيع مجاراة السماوي، وهو لعب على حسب إمكاناته، وتجمد عند خمس نقاط متساوياً مع العربي الذي تعادل مع مسافي. وفي مباراة أخرى، كسب الفجيرة فريق الحمرية بهدفين نظيفين محققاً أهم فوز في الدور الأول، ووضع نفسه في المركز الثاني بنهاية القسم الأول بجدارة واستحقاق، ورد المدرب مارادونا على الانتقادات الكثيرة التي وجهت له ولفريقه فيما يتعلق بشكل الفريق وخطة اللعب والتنظيم، فالكثيرون ذكروا أن الفجيرة فريق يلعب بدون تنظيم وليست له هوية وأنه يعتمد على الأفراد، لكنه في الأخير حصل على 23 نقطة في المركز الثاني وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن، ويتفوق الفجيرة على بقية فرق الأولى بوجود لاعبين على أعلى مستوى ومشبعين بالخبرة، ولاعبوه المواطنون مؤثرون أكثر من الأجانب، فمحمد خلفان وحسن أمين والحفيتي وهلال سعيد وماجد المسماري والمنصوري وهلال سعيد ومبارك حسن مميزون، ساعدوا «الذئاب» على تحقيق نتائج جيدة، لكن يبقى اللاعبون الأجانب علامة استفهام في الفريق، فحتى دانيلو بديل برافو لم يسجل حتى الآن، وقد خاض ثلاث مباريات مع الفريق وليست له بصمة واضحة، وكوسوركو ينسى سطراً ويكتب آخر، وعموماً فوز الفجيرة على الحمرية كان مهماً جداً وهو جاء على حساب منافس مباشر وإنهاء الفريق الدور الأول في المركز الثاني سيسهل مهمته في الدور الثاني.أما الحمرية فقد خسر أهم مباراة في الدور الأول ولو كان انتصر على الذئاب لأنهى الدور الأول في المركز الثالث برصيد 21 نقطة، لكن الخسارة أضاعت عليه الكثير من المكاسب التي كان سيحصل عليها وأيضاً فتحت الباب أمام التساؤلات حول قدرة الفريق على هزيمة المنافسين المباشرين، فهو خسر من العروبة والفجيرة وإن كان تعادل مع كلباء وفاز على بني ياس، وتسببت الأخطاء الفردية في خسارة الفريق المؤثرة، لكن الجهاز الفني راض عن الأداء ويعتقد أن العنابي قادر على العودة وسيتجاوز الخسارة بسرعة، ورغم الخسارة بقي الحمرية رابعاً برصيد 18 نقطة وهو استفاد من خسارة العروبة أمام دبا الحصن.وتعثر كلباء من جديد بالتعادل مع خورفكان والنتيجة خسارة بالنسبة له، فالفريق في مركز أفضل من منافسه ويملك قدرات وإمكانات ولاعبين أفضل وهو كان مرشحاً للفوز، وتعادله حرمه من الوصول إلى 22 نقطة ومن الاقتراب أكثر من الفجيرة والسماوي ولكنه يتأخر عنهما بثلاث وست نقاط حالياً، وهذا التعادل الخامس للفريق في الدوري، وهو فقد عشر نقاط إلى جانب ثلاث نقاط خسرها في مباراة الفجيرة.وأثار التعادل علامات استفهام حول الفريق، فهو لا يستمر على الطريق الصحيح طويلاً والتفريط في مباراة مهمة كهذه وفي ختام الدور الأول يعد مشكلة بالنسبة لفريق يرغب في الصعود، وكان كلباء المرشح الأول للصعود لكنه لم يعد كذلك، وقد تراجعت أسهمه غير أنه في الأخير مازال في مركز معقول وفرصته قائمة في الترشح، وهناك 11 مباراة متبقية يمكن أن يستغلها ليحقق هدفه. وعلى الجانب الآخر، فالتعادل نتيجة جيدة لخورفكان خاصة أن الفريق تراجع على مستوى الأداء والنتائج في الفترة الأخيرة، والتعادل مع كلباء سيعزز ثقة الفريق بنفسه، وسيكون دافعاً لتقديم الأفضل في الدور الثاني وتحقيق نتائج تعيده للمنافسة على المركز الرابع. وخطا مصفوت خطوة مهمة بفوزه على الذيد، وهي المرة الأولى التي ينتصر فيها خارج الأرض، واستفاد فريق المدرب التيمومي من طرد حارس الفريق المنافس، واستمر «القناصة» في السكة الصحيحة، فقد تعادل الفريق مع الفجيرة ثم فاز على العربي وأخيراً على الذيد، وهذا تأكيد على تطوره، وقفز مصفوت إلى المركز الخامس متجاوزاً العروبة وفراقاً كبيرة أخرى ولديه 17 نقطة، وتعد الخسارة ضربة موجعة للذيد لأن مباراة مصفوت واحده من المباريات التي يجب أن يفوز فيها الفريق لأن منافسه تقريباً في نفس مستواه، وهو تراجع للمركز التاسع برصيد عشر نقاط.وشهدت مباراة دبا الحصن والعروبة نتيجة جيدة أخرى للفريق الحصناوي، فهو كان فاز على رأس الخيمة في الجولة العاشرة، واستغل المدرب بدر طبيب الغيابات في العروبة وقاد فريقه للحصول على ثلاث نقاط مهمة وإلى تحسين ترتيبه وهو صعد للمركز السابع برصيد 13 نقطة، ومن الجيد أن ينهي دبا الحصن الدور الأول بالفوز على فريق مرشح وسينعكس هذا الانتصار إيجاباً على مسيرته في القسم الثاني خاصة وأنه سيواجه بني ياس في الجولة المقبلة. أما العروبة فهو في تراجع من ثلاث جولات، فقد خسر من بني ياس ثم كلباء واخيراً أمام دبا الحصن وينتظر أن تتدخل إدارة النادي من أجل إعادة الأمور إلى نصابها قبل فوات الآوان. وتراجع العروبة للمركز السادس وله 16 نقطة، ومن جانبه كسب مسافي نقطة ثمينة بالتعادل أمام العربي وهو كان متأخراً حتى الدقيقة 92 بهدفين لواحد، وتحصل على ركلة جزاء سجل منها «يلي» هدف التعادل، وهكذا حرم فريق العربي من تحقيق أول فوز في البطولة، وبقي العربي أخيراً برصيد خمس نقاط ومسافي في المركز التاسع وله 11 نقطة. الدوخي: الخبرة والنوعية صنعتا الفارق في الذهاب قال المحلل عمار الدوخي إن نتائج الجولة الأخيرة جاءت منصفة للفجيرة والسماوي واعتبر أنهما يستحقان الفوز، وأوضح: بني ياس كان الفريق الأفضل منذ البداية وتمكن بخبرته ونوعية لاعبيه من تحقيق أفضل النتائج وأعتقد أنه الأقرب للصعود وسيتوج باللقب وسينال البطاقة الأولى للصعود، وأضاف: لم يكن السماوي الأفضل في أكثر من مباراة لكن وجود لاعبين يصنعون الفارق رجح كفته ،وبالنسبة للفجيرة قدم مستويات متباينه وكان قريباً من الخسارة في أكثر من مباراة لكنه عرف كيف يقلب الطاولة ولاشك أن بقاءه من دون خسارة يحسب له ولمدربه مارادونا، والفجيرة استفاد من الاستقرار في التشكيل ومن وجود أسماء قوية ولو أنه كان يملك أجانب أفضل ورأس حربة صريح ربما لكان في المركز الأول وبفارق مريح، وعن كلباء اعتبر أن تعادله في الجولة الأخيرة نتيجة سيئة وقال:أعتقد أنه يعاني مشكلة أمام الفرق الصغيرة. واعتبر أن ماحققه الحمرية يشكر عليه ورأى أن حصوله على المركز الرابع يعد نجاحاً كبيراً، وامتدح مصفوت مشيراً إلى أنه مثال للفريق المتطور الذي يعمل بجد وبإمكانات قليلة وفي هدوء تام وكونه أنهى الدور الأول في المركز الخامس فهو إنجاز ، وأوضح: أستغرب التراجع الكبير في مستوى العروبة، وأعتقد أنه لايملك بدائل جاهزة.وعن خورفكان شدد على أن مركزه لايتناسب مع اسمه ومكانته وخبرة وقدرات مدربه وقال الدوخي: دبا الحصن أنهى الدور الأول بأفضل النتائج وهي رفعت أسهم مدربه بدر طبيب وأسهم الفريق بصورة عامة. وعن مسافي بين الدوخي أنه لعب حسب إمكاناته وحقق مفاجآت ، وأفاد أن الذيد تحسن أداؤه وترتيبه لكنه لم يستمر في الطريق الصحيح. التيمومي: مصفوت لايفكر في الصعود ذكر محمد التيمومي مدرب مصفوت أن فريقه لايفكر في الصعود، وقال: الفوز على الذيد لن يغير خططنا، مازلنا نعمل للمستقبل، لسنا ضمن الفرق المرشحة للصعود وسنحاول استغلال هذه النقطة لتحقيق المزيد من النتائج الجيدة. وتابع: إذا أتيحت لنا فرصة الفوز بالمركز الرابع أو الثالث فهذا أمر جيد وإن لم تتح فلا مشكلة لأننا في الأصل لا نخطط للصعود. وتحدث عن المباراة مع الذيد، معتبراً أن فريقه استحق الفوز وقال: كانت مباراة صعبة والذيد صعَّب مهمتنا بأدائه القوي لكن الفريق استفاد من الطرد بالتأكيد وأجرينا بعده تبديلات هجومية منحتنا الأفضلية. المدرب الأجنبي ينجو من الإقالة أفلت مدرب أجنبي من الإقالة بعد خسارة فريقه في الجولة الأخيرة، وكانت إدارة النادي المعني اتصلت بأحد أبناء النادي من المدربين وطلبوا منه العمل مدرباً للفريق لكنه أبدى بعض التحفظات، وفي الأخير قررت الإدارة الإبقاء على المدرب الأجنبي خاصة وأن الدوري شارف على الانتهاء لكن بالمقابل هناك مدرب أجنبي آخر ستتم إقالته خلال الأيام المقبلة. شلنك: خسارة غير مؤثرة قال عارف شلنك مساعد مدرب الحمرية إن الخسارة أمام الفجيرة لن تؤثر في الفريق، وأضاف: صحيح أن المباراة مهمة والفوز كان سيمنحنا فرصة التقدم لمركز أفضل لكن في النهاية مازلنا في مركز جيد وأمامنا دور ثان كامل، الفريق لم يكن سيئاً لكنه وقع في أخطاء كلفته خسارة النقاط الثلاث وأعتقد أننا قادرون على تجاوز الخسارة.وتابع: الحمريه ليس مرشحاً للصعود وليست هناك ضغوط على الفريق فالإدارة لم تطالبنا بالصعود ونعمل بهدوء من أجل المستقبل غير أن هناك إمكانية في الحصول على المركز الثالث أو الرابع ونحن سنعمل على استغلالها. الترتيب 1- بني ياس 26 نقطة.2- الفجيرة 23 نقطة.3- كلباء 20 نقطة.4- الحمرية 18 نقطة.5- مصفوت 17 نقطة.6- العروبة 16 نقطة.7- دبا الحصن 13 نقطة.8- خورفكان 13 نقطة.9- الذيد 10 نقاط.10- رأس الخيمة 5 نقاط.11- العربي 5 نقاط.

مشاركة :