تسبب قصف جوي لقوات الجيش السوري على مدينة سراقب شمالي غرب سوريا، في إصابة خمسة مدنيين بحالات اختناق. ووفق ما ذكرت "سكاي نيوز عربية"، اليوم الاثنين، نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غازات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها. وفي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، نتج عن القصف الجوي للجيش السوري في يناير الماضي، مقتل ستة مدنيين، ولحق بمستشفى المدينة أضرار مادية جسيمة، وفق المرصد. يتزامن هذا مع اتهام واشنطن لقوات الجيش السوري بشن هجمات كيميائية عدة بغاز الكلور أو السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته السبت الماضي، بـ"الأكاذيب". وفي وقت سابق أكد مسؤول أميركي، أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات. وفي 22 يناير الماضي، أصيب 21 مدنياً بينهم أطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس، بعد قصف للقوات الحكومية على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها أن يكون ذلك ناجماً عن غازات سامة.
مشاركة :