غازي القحطاني- الرياض A A أكدت دراسة حديثة، عن توفير نحو 12 مليار دولار سنويًا للميزانية، بما يعادل 45 مليار ريال، بعد تحرير أسعار وقود الكهرباء، مشيرًا إلى أن إصلاحات أسعار الطاقة تسهم في الحد من تأثير أسعار الوقود على ميزانيات المستهلكين ذوي الدخل المنخفض، فضلًا عن تأثير برامج الدعم لتخفيف العبء على الأسر ذات الدخل المنخفض وعلى رأسها «حساب المواطن». جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقده رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، نظمي النصر. واستعرض اللقاء 3 دراسات أخرى متنوعة بحثت إحداها «تأثير إصلاحات الأسعار المحلية للوقود على وسائل النقل العامة»، تأثير تنويع وسائل النقل على دخل المستهلكين على التكيف مع أسعار الوقود في السوق، ومستويات استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى الإيرادات الإضافية، التي تكتسبها الحكومة بعد تنفيذ الإصلاحات. وبحثت الأخرى «آثار تعديل أسعار البنزين على الطلب والرفاه»، التغيرات التي طرأت على الرفاه الاجتماعي، نتيجة لتعديل أسعار البنزين، وتأثير الزيادات على انخفاض الطلب المحلي، وتأثيره على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة والتلوث. كما استعرض اللقاء ورقة «النمو والاستثمار نحو انبعاثات أقل للكربون.. نظرة على المملكة»، جهود الحكومة لتحقيق الالتزام الوطني في اتفاقية باريس بالتخلص من 130 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون. وقال نظمي النصر: إن المركز يسعى لنشر مفهوم اقتصاديات الطاقة والعمل كقناة للحوار لتمهيد الطريق للوصول إلى رفاهية المجتمعات، فضلًا عن خفض تكاليف إمدادات الطاقة ورفع القيمة المضافة من الاستهلاك، والمواءمة بين أهداف وسياسات الطاقة ومخرجاتها. وأضاف أن المركز يكرس مبدأ الشفافية، ويسعى لدعم صناع القرارات في تحسين كفاءة وإنتاجية الطاقة، وتعريف المهتمين وصناع الرأي بالنشرة البحثية ربع السنوية التي يصدرها المركز.
مشاركة :