مقالي هذا جاء متأخرًا، بعدما وصلت حملة حظر المشاهير لرقم اثنين وعشرين وربما أكثر، وكنت قد أفتيت في كل حملة، وكانت الردود متباينة بين مغرد ادعى أنني مشهورة متنكرة؛ نظرًا لقلة من يتابعني، ودفاعي عن بعض المشاهير، وقام بنشر حسابي، وقام بحظري، على أساس ناقصة أحد يحظرني من الأساس، فمتابعيَّ قد تجاوزوا الملايين بست أصفار على الشمال، وبين مغرد ادعى أن كل المشاهير، يقوم باستغلال من يتابعهم بالضحك عليهم بالدعايات، ووافقته الرأي بالبعض. وليس الكل بدليل دعايات البعض منهم للمنتجات فيها من الجشع ما تناهت فيه كل قيم الإنسانية من تهافت على المادة، وحتى مع فقدانهم لمصداقيتهم، ما زال هناك أشخاص يتنفسون عن طريق متابعتهم وللأسف، وكنوع من محاولة إثبات حجة أن بعضهم فيه الخير قمت بالدخول على بعض حسابات مدعين مجانية الدعايات منهم، وأرسلت لهم من حساب مجهول، طلبي بعمل دعاية لي وفق ما كتبوه في صفحتهم بتويتر، فأرسل لي أحدهم وهو مشهور، بالبنط العريض: “من قال إني أسوي دعاية بالمجان”. بل إن هناك البعض منهم، كان لهم ماضٍ بتغريدات خلدها التاريخ، وكانوا يكتبون وفق أسماء مستعارة. وشاءت الأقدار أن تتغير ألقابهم للحقيقة مع احتفاظهم لمبدأ الفخر والاعتزاز والنجاح المتأصل، بتحديد خيار مسح كل التغريدات والسنابات القديمة بكل ما أوتي من قوة، ولكنه لم يستطع مسح عقول من يتذكرهم جيدًا، وآخر ما توصلت إليه هو معرفتي الشخصية برقم إحدى المشهورات، التي تعرفت عليها في أحد الأزمنة الغابرة، ولكنها قالتها لي صراحة: لا أستطيع التواصل معك على العام؛ نظرًا لأن شهرتها لا تخولها بذلك! وآخر الصدف، قمت بإنشاء حساب في السناب لمتجري وتابعت نفس مشاهير سنابي الخاص وهم قلة القلة، وبحول الله قاموا بعمل متابعة لي ورؤية سناباتي أيضًا! باختصار هؤلاء من قصدت بمقالي بمشاهير خانة ألف أما مشاهير القمة فأعمالهم تتحدث عنهم ولا مزيد. تويتر @UmbrlaKSA
مشاركة :