لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا صعّدت تركيا من لهجتها مجدداً، ضاربة كل النداءات الدولية الداعية إلى التهدئة عرض الحائط، مهددة باجتياح منبج، والتوغل نحو شرقي نهر الفرات، محذرة العسكريين الأميركيين من احتمال استهدافهم. وهددت أنقرة بتوسيع عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في منطقة عفرين إلى منبج، وحتى إلى شرقي الفرات، غداة مقتل 7 من جنودها. وحذّرت أنقرة العسكريين الأميركيين، من احتمال استهدافهم. تلويح تركي وقال نائب رئيس الحكومة بكري بوزداغ، لشبكة التلفزيون «سي إن إن-ترك» «إنه إذا لم تنسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج، فسنذهب إلى منبج، سنتحرك شرق الفرات». وأكد بوزداغ أن تركيا لا تريد مواجهة مع القوات الأميركية، وأن الجنود الأميركيين يمكن أن يعلقوا في القتال إذا ارتدوا بزات وحدات حماية الشعب. وأضاف «لا نريد أي مواجهة مع الولايات المتحدة في منبج، ولا في شرق الفرات، ولا في أي مكان آخر». وأضاف «لكن الولايات المتحدة يجب أن تتفهم حساسيات تركيا. إذا ارتدى جنود أميركيون بزات الإرهابيين أو كانوا بينهم في حال حدوث هجوم ضد الجيش، فلن تكون أي فرصة للتمييز بينهم وبين المقاتلين الأكراد». وتابع «إذا وقفوا ضدنا بمثل هذه البزات، فسنعتبرهم إرهابيين». اتفاق ثنائي وفي موازاة التهديد التركي للولايات المتحدة، سعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى طمأنة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالنسبة إلى العمليات العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا، مشدداً على أنها تهدف إلى محاربة «عناصر إرهابية»، وأن أنقرة «ليست لديها أطماع بأراضي بلد آخر». ولاحقاً، أفاد قصر الإليزيه في بيان، بأن أردوغان وماكرون، اتفقا خلال محادثتهما الهاتفية، على «العمل على خريطة طريق دبلوماسية في سوريا خلال الأسابيع المقبلة». قصف مدفعي وفي عفرين، نفذت المدفعية التركية المتمركزة في النقاط الحدودية، أمس، ضربات ضدّ مواقع الوحدات الكردية، في إطار عملية «غصن الزيتون». واستهدف القصف المدفعي العنيف الأهداف الواقعة في محيط جبل دارمق. بالمقابل،دعت الادارة الذاتية الكردية في عفرين روسيا الى وقف دعمها للهجوم الذي تشنه تركيا وناشدت الولايات المتحدة والدول الأوروبية التدخل لوقف العملية العسكرية التركية.
مشاركة :