قالت اللجنة الاولمبية الدولية، اليوم الإثنين، إن 15 رياضيا ومدربا روسيا ألغت محكمة التحكيم الرياضية إيقافهم مدى الحياة لن تتم دعوتهم للمشاركة في الأولمبياد الشتوي في بيونجتشانج. وأعلنت المحكمة الرياضية الأسبوع الماضي عدم وجود “أدلة كافية” على انتهاك 28 رياضيا روسيا للوائح مكافحة المنشطات وبينما أكدت ارتكاب 11 رياضيا لانتهاكات خفضت إيقافهم من مدى الحياة إلى الأولمبياد المقبل في كوريا الجنوبية فقط. وحظرت اللجنة الأولمبية مشاركة روسيا في بيونجتشانج بسبب “عملية ممنهجة” لانتهاك لوائح مكافحة المنشطات في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014 لكنها تركت الباب مفتوحا أمام الرياضيين الذين لم يسبق إدانتهم للمشاركة كمستقلين. وبعد قرار المحكمة الرياضية طلبت روسا السماح بمشاركة 13 رياضيا واثنين تحولوا للتدريب في الأولمبياد الشتوي المقبل في الفترة من التاسع وحتى 25 من الشهر الحالي. لكن اللجنة الأولمبية قالت في بيان إن لجنة المراجعات “طلبت بالإجماع من اللجنة الأولمبية عدم دعوة” 15 رياضيا للمشاركة في الدورة. وأشارت إلى أن المحكمة الرياضية لم تقدم “حيثيات كاملة” لإلغاء الإيقاف مدى الحياة وأن هناك بعض الأدلة ضد الرياضيين لم تكن متاحة للجنة أوسفالد التي حققت في المنشطات في روسيا. وجاء في بيان لجنة المراجعات “بعد تحليل كامل من جانب اللجنة اكتشف أعضاؤها أن هناك عوامل إضافية و/أو أدلة لم تأخذها لجنة أوسفالد التابعة للجنة الأولمبية الدولية في الحسبان لأنها لم تكن متوفرة لديها وهذا يزيد الشكوك حول نزاهة هذه المجموعة من الرياضيين”. وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية، أمس الأحد، إن قرار المحكمة الرياضية “مخيب ومفاجئ للغاية” وطالب بهيكلة داخلية جديدة للمحكمة من أجل تحسين أدائها في التعامل مع القضايا. وأشار جون كوتس رئيس المحكمة الرياضية، اليوم الإثنين، إلى أنه تفهم قلق باخ وسيتم النظر في الأمر. وقال كوتس في بيان “الرياضيون لديهم الحق في الثقة في جميع إجراءات العدالة على كل المستويات وخاصة تلك التي تسبق اللجوء لمحكمة التحكيم الرياضية. “القرارات الخاصة بالقضايا الكبيرة أمر مهم للغاية. اللجان تعمل على حالات الرياضيين 39 الروس ونأمل في نشر النتائج قريبا”. وأضاف “المحكمة الرياضية ستواصل العمل للتأكد من كفاءة ودقة أحكامها”.
مشاركة :