قال المساعد الأمني لمحافظ طهران، محسن همداني، إن شخصا حاول اجتياز بوابات مؤسسة الرئاسة في العاصمة الإيرانية الاثنين، وقد اضطرت عناصر الحماية الموجودة على المدخل إلى إطلاق النار باتجاهه لمنعه، دون أن تتضح حتى الساعة دوافع العمل أو هوية المصاب. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن همداني قوله إن الأمر يتعلق بعملية إطلاق نار "في أطراف مؤسسة رئاسة الجمهورية" وأن شخصا "سعى لاجتياز بوابات مؤسسة الرئاسة إلا أنه واجه ردعا من جانب قوات الحماية الأمنية." وبحسب همداني فإن منفذ محاولة الاقتحام كان يحمل سلاحا أبيض وحاول اجتياز بوابات مؤسسة رئاسة الجمهورية، إلا أنه واجه تحذيرات من قبل قوات الحماية المستقرة هناك. وأضاف: "لقد اصيب هذا الشخص من ناحية الرِجل بعد إطلاق النار من جانب القوات الأمنية؛ الأمر الذي أدى إلى منعه من مواصلة طريقه." وأكد المساعد الأمني لمحافظ طهران أن المحاولات جارية حاليا لتحديد هوية الشّخص المصاب وأسباب قيامه بهذا العمل، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول الحادث الذي يأتي في أعقاب موجة من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم. وشهدت إيران في يونيو/حزيران الماضي هجوما على البرلمان وضريح مؤسس النظام الإسلامي في البلاد، روح الله الخميني، في عملية أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.