اطلع نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر على دراسات مشروع المركز الحضاري لجبلي النور وثور والذي تتولى تنفيذه هيئة تطوير المنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ، وسيكون التطوير على مراحل تبدأ أول مرحلة العام الحالي. وبحسب العرض فإن تطوير الموقعين يأتي انطلاقا من الأهمية التاريخية التي يكتسبهما الجبلان، حيث يهدف التطوير إلى حماية الزائرين من المفاهيم الخاطئة وبعض الممارسات المنافية لتعاليم الدين الإسلامي والعناية بالموقعين من الجوانب البيئية، كذلك الحفاظ على سلامة الزوار من مخاطر الصعود إلى قمة الجبل والنزول منه. وأوضح العرض أنه انطلاقا من مخرجات المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة المعتمد من المقام السامي فقد تم التأكيد على أهمية الحفاظ على روحانية وهوية العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة وأهتمت الرؤية التطويرية بتكامل الجوانب البيئية والتطوير الحضاري والنواحي الروحانية لها. بدورها تناولت "سبق" عددا من التقارير حول جبل النور وثور وما يحدث فيهما من مخالفات دينية وأخطار على مرتاديه كان آخرها تقرير بعنوان ‏"سبق" تعاود فتح ملف غار حراء وترصد بعض الظواهر السلبية فيه.