تصوير: عبدالعزيز الحارثي كست الثلوج نسبة عالية من محافظة "ميسان" وحولتها لبياضٍ أظهرها كعروس فرِحة مبتهجة بزفافها، تلك هي "دلوعة الغيم" كما يحلو للكثير تسميتها، والتي جذبت اليوم الكثير من الزوار والعاشقين والمُحبين لتلك الحالة الجمالية التي وهبها الله إياها، وكالعادة تحظى بها في كل عام، ويهنأ سُكانها وزوارها بجمالها الأخاذ، مُعلنةً تحديها السياحي ومُنافستها لكي تكون جاذبةً للعاشقين. وكانت الأمطار هطلت على المحافظة أمس، وأعقبها انخفاض في درجات الحرارة وصل إلى قرابة الثلاث درجات خلال فترات الليل حتى صباح اليوم، ما خلف الثلوج المتراكمة في كافة محافظة ميسان ابتداءً من "الحدب" وحتى "المريفق"، وكذلك قرية "اليحيى". وبينما بدأ المصورون يلتقطون تلك الجماليات والبياض الذي كسا المحافظة، هب المُتنزهون، حتى من الطائف، للتوجه نحوها والاستمتاع بأجوائها. وعلى الرغم من برودة المكان إلا أن المُتعة تركت دفئًا لدى الزوار الذين شهدوا تلك الحالة الجمالية التي وهبها الله إياها، وعبروا عن سعادتهم وفرحهم قبل طلوع الشمس. ​