دشن رئيس هيئة تقويم التعليم الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، أمس الأحد، مقرات الاختبارات المحوسبة الجديدة لعام 2017م، والتي بلغ عددها (10) مقرات على مستوى مدن ومحافظات المملكة. وأوضح "السبتي"، عقب حفل التدشين الذي أقيم في مقر المركز الوطني للقياس التابع لهيئة تقويم التعليم بمدينة الرياض، أن مشروع الاختبارات المحوسبة يعتبر مشروعاً نوعياً للتوجه العالمي والتوجه الوطني والتحول الرقمي، وهذا يتماشى مع التوجه والرؤية الطموحة بأن تتم 80% من الاختبارات التي يقدّمها مركز "قياس" عبر الحاسب الآلي وبشكل إلكتروني أو رقمي، كما أن هناك فوائد غير منظورة؛ منها: تحليل البيانات، والوصول إلى معارف غير منظورة لدعم اتخاذ القرار، أو باستخدام عمليات الذكاء الاصطناعي؛ مضيفاً أن الاختبارات المحوسبة تتيح المرونة للمختبرين وتُعتبر نقلة نوعية كبيرة، وسيكون له أثر كبير على مستوى الجودة والكفاءة. من جهته، قدّم مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز "قياس" الدكتور صالح السليم، نبذةً عن المقرات الجديدة التي تم افتتاحها العام الماضي 2017م، والتي بلغ عددها (10) مقرات على مستوى مدن ومحافظات المملكة في كل من: (جامعة بيشة، وجامعة حفر الباطن، وإدارة التعليم بالقنفذة، والمعهد الصناعي بالقريات، والمعهد الصناعي بوادي الدواسر، وإدارة التعليم بالنماص، وجامعة الحدود الشمالية برفحاء، وإدارة التعليم بسراة عبيدة، وجامعة الملك خالد بمحايل عسير، وجامعة طبية في ينبع). وقال "السليم": إن هذه المقرات تضاف إلى المقرات التي تم تدشينها خلال السنوات الماضية في مختلف مناطق ومدن المملكة، والتي وصل عددها (72) مقراً، وتستوعب هذه المقرات قرابة (70) ألف مختبر ومختبرة في اليوم الواحد، كما وصل عدد المتقدمين عبر الاختبارات المحوسبة عام 2017م إلى 622 ألف مختبر؛ مشيراً إلى أن وتيرة الاختبارات المحوسبة تزداد بشكل جيد، وبحسب الخطة؛ يتم الوصول إلى 80% من اختبارات المركز خلال الخمس سنوات القادمة بمشيئة الله تعالى. ويهدف مشروع الاختبارات المحوسبة إلى تقديم اختبارات المركز بشكل مستمر يومياً طوال العام؛ لتوفير مرونة في أوقات الاختبار، وتخفيف الضغط النفسي والانتظار الطويل لدخول الاختبار، والوصول بهذه الخدمة والتقنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، وكذلك أبناء السعوديين خارج المملكة، إضافة إلى زيادة السرية، ورفع الجودة من خلال استخدام أنظمة إلكترونية مشفرة، والتخلص تدريجياً من الاختبارات الورقية لبعض الاختبارات، وسهولة التعامل مع أنواع الاختبارات والنماذج المختلفة للأسئلة، وخاصة الأسئلة التي تعتمد على الصوت والصورة والاستماع والتحدث. وفي نهاية الحفل، كرّم رئيس هيئة تقويم التعليم الجهات الداعمة في تأسيس وافتتاح المقرات المحوسبة من مسؤولي الجامعات وإدارات التعليم والمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.
مشاركة :