أكد وزير الدفاع الأمريكي السابق وليام بيري أن توجيه ضربة استباقية إلى كوريا الشمالية تنص عليها عقيدة الولايات المتحدة النووية الجديدة، لكنها قد تؤدي إلى حرب نووية جديدة. وقال بيري في تصريح صحفي: "الموقف المماثل من حل المسائل مع كوريا الشمالية غير مقبول. نعم، يوجد لديهم الآن أكثر من 100 صاروخ مزود برؤوس نووية، وقد تظهر لديهم صواريخ عابرة للقارات في القريب العاجل، ولكنني أظن، أنهم لن يبدؤوا باستخدام الأسلحة النووية.. هم ليسوا انتحاريين خلافا لتنظيمي القاعدة و"داعش"، وهم يرغبون في الصمود فقط. وبرأي لن يستهدفوا واشنطن أو طوكيو." وكانت دول عدة انتقدت العقيدة النووية الجديدة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي. وأعربت موسكو التي كان لها موقع محوري ملحوظ في هذه الوثيقة عن خيبة أملها العميقة إزاء التوجه المعادي لروسيا، فيما أكدت وزارة الدفاع الصينية أن بكين تعارض بحزم العقيدة النووية الأمريكية الجديدة. وأثارت هذه العقيدة في اليابان ردود فعل متباينة، بين المرحب بها من الحكومة، والغاضب منها من ضحايا الهجوم النووي الأمريكي على اليابان في عام 1945. المصدر: "نوفوستي" ألكسندر توميلين
مشاركة :