جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تشارك في محفلين هامين في الرياض

  • 10/20/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تشارك في محفلين هامين في الرياض  روافد الرياض / وسيلة الحلبي ضمن أنشطة سنابل الجائزة للدورة الحادية عشرة تشارك جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العملي والإبداع في التربية الخاصة في محفلين هامين بالعاصمة الرياض حيث تشارك الجائزة بجناح  في المعرض المقام على هامش المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل بقندق الريتز- كارلتون ولمدة 3 أيام خلال الفترة 25-27 ذو الحجة 1435هـ .  والذي افتتحه مساء أمس الأحد نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ، ويشارك به نحو (24) دولة وستناقش فيه (103) أوراق عمل في عدد من المحاور . ويعد من أكبر المؤتمرات وأهمها في مجال الإعاقة بالمملكة العربية السعودية. صرح بذلك الدكتور ناصر الموسى المشرف العام على الجائزة . حيث قال. يسعدنا في جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان أن نشارك بجناح خاص عن الجائزة ضمن المعرض المقام بهذه المناسبة حيث نعرض فيه سيرة الشيخ محمد بن صالح وأعماله الخيرية وأهداف الجائزة وأعمالها في خدمة الفئات الخاصة في التربية الخاصة على مدى 11 عام . كما يبرز المعرض عددا من أعمال الفائزين والفائزات في الجائزة وسيتم توزيع كتيبات عن الجائزة وشرح واف عنها . ومن جهة ثانية تشارك الجائزة في فعاليات أسبوع المهنة والخريج  والذي سيقام بجامعة الملك سعود خلال الفترة 25-29/12/1435هـ  حيث تمثل المشاركة رئيس اللجنة العلمية بالجائزة  الدكتورة ندى بنت صالح الرميح بورقة عمل بعنوان (جهود جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي و الإبداع في التربية الخاصة في مجال دعم توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة )  تقدمها في ندوة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة يوم الخميس 29/12/1435هـ الساعة 1-2.30 مساء بقاعة المؤتمرات (1) مبنى (26) في المدينة الجامعية للطالبات . هذا وقد صرحت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ أن الجائزة منذ إنشاءها وحتى أتمت عامها العاشر, كانت الجائزة ولازالت وستظل تعمل على خدمة ذوي العوق وتقديم كل ما بوسعه أن يسهم في إضاءة دروب المستقبل أمامهم ويدعم تواجدهم الفاعل في المجتمع وما يفتح لهم أبواب المساهمة الفعالة في خدمة أنفسهم وأسرهم ووطنهم بناة في الوطن وأيادي بناء وعطاء لا أيادي عاجزة .ورغم أن الجائزة  في أصلها جائزة علمية وداعمة للموهبة والإبداع إلا أنها أعدت بحكمة وبصيرة القائمين عليها لتعمل على أطر وأصعدة مختلفة لتحقيق أهدافها . وإن أحد أهدافها هو تفعيل دور ذوي العوق في المجتمع وهذا لا يأتي بالتركيز على ذوي العوق فقط وإنما بالعمل على إعداد ودعم ذوي العوق لتأهيل وتسهيل اندماجهم في المجتمع , وأيضاً العمل على إعداد المجتمع وتأهيلهم لاحتضان ذوي العوق بشكل مثمر لهم ولمجتمعهم وتفعيل دور المعاقين في المجتمع .وتأهيلهم وتدريبهم لدخول في سوق العمل .وتشجيعهم من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة والخيرية وفتح المجال لتوظيفهم والاستفادة من قدراتهم ومواهبهم .وتسهيل مهام المقبول وعدم التضييق عليهم في الشروط واللوائح. هذا وتحرص الجائزة على المشاركة في اللقاءات التي تفعل للأيام العالمية للإعاقة والعديد من المشاركات في اللقاءات والمعارض التي تدعمها الجائزة وتشجع الطلاب والطالبات على المشاركة وتبرز مواهبهم والاستفادة من كل ما يقدم , فالجائزة كافة برامجها تهدف بشكل مباشر أو غير مباشر إلى تحقيق كل ما يجعل من المجتمع فاعلاً بكل أفراده وبكامل طاقته تجدر الإشارة أن عدد الفائزين والفائزات بالجائزة خلال العشر سنوات السابقة بلغ( 400) فائزا وفائزة

مشاركة :