أعلنت مؤسسة تابعة للجامعة العربية بمصر، إحالة نجل الفريق سامي عنان، المستبعد من كشوف الناخبين في سباق الرئاسيات المقبلة، للتحقيق، "لنشره تعليقات سياسية على مواقع التواصل". وقررت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية (شمال)، التابعة لجامعة الدول العربية، إيقاف سمير سامي عنان عن العمل، وإحالته إلى التحقيق أمام لجنة المساءلة بالأكاديمية، وفق بيان. وأوضحت الأكاديمية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، صحف محلية بمصر، بينها الأهرام (حكومة)، أن "الأكاديمية أصدرت قرارًا بالتحقيق مع سمير سامي عنان، الموظف بالأكاديمية للتحقيق، لنشره بعض الآراء والتعليقات (دون تحديد) على صفحته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وقف الدكتور سمير نجل عن العمل بادعاء ما يكتبه على رغم انتشار حسابات مزيفة وعدم وجود سوى حساب وحيد له لم ينشر أي اساءة يأت بإطار الهمجية التي يتعرض لها كل من أخلص ل المختطفة الان.فقط للتذكرة كان رئيس أركان وحارب لأجلها ونزف على أرضها — Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) وكشف البيان أن "نجل عنان تم وقفه عن العمل، منذ أمس، وإحالته إلى لجنة المسألة، وهي أعلى سلطة مسألة وجزاء فى الأكاديمية". وحتى الساعة (16.00 تغ)، لم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب من نجل عنان حول الموضوع. وأكثر من مرة، حذر نجل عنان عبر حسابه بـ"تويتر"، من حساب مزيف يحمل اسمه، ويسيء للنظام المصري، وفق ما أعلنت حملة عنان عبر صفحتها بـ"فيسبوك"، المجمدة حاليًا. وفي 23 يناير/ كانون ثان الماضي، أعلن الجيش المصري عبر بيان متلفز، أنه قرر استدعاء عنان الأب (رئيس أركان الجيش المصري الأسبق) للتحقيق إثر ارتكابه "3 مخالفات"، على خلفية "إعلان عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة دون الحصول على موافقة القوات المسلحة". وفي اليوم ذاته، استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات (مستقلة) اسم عنان من كشوف الناخبين. وفي 27 يناير/ كانون ثان الماضي، قال ناصر أمين محامي الفريق سامي عنان، للأناضول إن موكله، محبوس في سجن حربي (عسكري)، شرق القاهرة، متحفظًا على ذكر مزيدٍ من التفاصيل. وعنان تم تعيينه رئيسًا لأركان الجيش في 2005، وفي أغسطس/آب 2012، أقاله محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا من منصبه، إلى جانب وزير الدفاع آنذاك محمد حسين طنطاوي. والانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل، يتنافس فيها الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد الليبرالي موسى مصطفي موسى.
مشاركة :