قالت إيمان شنن، مديرة مؤسسة العون والأمل لمرضى السرطان في قطاع غزة، اليوم الإثنين، إن مكافحة مرض السرطان في غزة يحتاج إلى خطة وطنية قوية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. وأضافت شنن، خلال لقاء عبر فضائية “الغد”، “الأمر في غزة يزداد سوءا مع ارتفاع أعداد المصابين بمرض السرطان، حيث تم تسجيل 130 حالة جديدة بسبب عدم وجود منظومة فلسطينية قوية لمكافحة السرطان واكتشافه، مع وجود نقص بالإمكانات في ظل اعتماد السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة على تحويل المرضى للعلاج في الخارج”. وأوضحت أن الإشكالية تزيد في ظل نقص الأدوية في غزة، مشيرة إلى أن المرأة في القطاع حينما تصل للعلاج تكون في المرحلة الثالثة أو الرابعة بسب ضعف الإمكانيات وعدم وجود برنامج وطني من انشاء السلطة الفلسطينية لمكافحة السرطان، بالإضافة لعدم إرسال الأدوية ومنع الاحتلال للمرضى من السفر. ولفتت إلى وجود برنامج “فضفضة” للنساء لمساعدتهم بالدعم النفسي والتخفيف عنهم بعد إصابتهم بمرض السرطان، بالإضافة لوجود أول نادي للناجيات في الشرق الأوسط من المرض كدعم نفسي للمرأة المصابة . وقالت “كما أوجدنا صندوق فرحة بمركز الحسين لمرضى السرطان في الأردن، حيث عالج 16 امرأة ولا يزال 7 نساء يتلقين العلاج”. يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، قالت “إن معدل الإصابة بالمرض في فلسطين حسب الإحصائيات يتراوح ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مريض سنويا، وفي قطاع غزة تحديداً يعاني المرضى الأمرين من أجل الحصول على العلاج”.
مشاركة :