عواصم (وكالات) كثفت الطائرات الروسية غاراتها على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب شمال سوريا أمس ما أسفر عن مقتل 20 مدنياً، بعد إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية ومقتل قائدها، وحذرت موسكو من أن امتلاك المعارضة السورية لمنظومات دفاع جوي محمولة تشكل خطراً هائلاً على كل الحكومات، ووجهت مقاتلاتها بالتحليق على ارتفاعات أعلى لتفادي الصواريخ المضادة للطائرات. في حين دخل رتل من القوات التركية إلى الأراضي السورية عبر منطقة كفرلوسين الحدودية مع منطقة لواء إسكندرون، وأعلنت أنقرة إقامة نقطة مراقبة جديدة داخل إدلب، ضمن اتفاق خفض التوتر بين إيران وروسيا، فيما قتل 32 مدنياً وأصيب 120 بقصف جوي عنيف شنته مقاتلات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية. وقالت مصادر بالدفاع المدني إن الغارات الجوية الروسية استهدفت بلدتي كفر نبل ومعصران بالإضافة إلى مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب وإنه تم الإبلاغ عن سقوط العديد من القتلى وعشرات من الجرحى مع رفع رجال الإنقاذ الأنقاض. وقال شهود وسكان إن مستشفى أصيب في معرة النعمان، وقتل 5 أشخاص في هجوم آخر ألحق أضرارا ببناية سكنية في كفر نبل. وظهر في شريط مصور سجله رجال الإنقاذ قيام رجال الدفاع المدني بإخراج أطفال على محفات من المستشفى الذي تعرض للقصف فيما كان رجال إنقاذ آخرون يكافحون لإخماد حريق. وفي إدلب قال شاهد إن مبنى مؤلفا من خمسة طوابق سوي بالأرض وإن هناك مخاوف من أن يكون نحو 15 شخصا قد لقوا حتفهم. وقالت هيئة محلية للدفاع المدني إنه تم انتشال جثث أسرة مؤلفة من 7 أفراد من تحت الأنقاض بعد هجوم آخر في بلدة معصران. ... المزيد
مشاركة :