«المحاسبة»: تعزيز الرقابة على المشاريع البيئية

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة عادل الصرعاوي، أمس، أهمية التعاون مع مكتب التدقيق الوطني الإستوني في مجال التدقيق البيئي على استنزاف الطاقة الكهربائية، وأثر انبعاثات المصانع النفطية. وقال الصرعاوي، في كلمة له، خلال اجتماع مشترك مع وفد من مكتب التدقيق الوطني الإستوني، إن موضوعات المحافظة على البيئة والمناخ وضمان الحصول على الطاقة الحديثة تحظى بأهمية بالغة، لأنها من الأهداف المهمة للتنمية المستدامة. تجارب واقعية وأوضح أن التعاون مع الجانب الإستوني يغلب عليه الجانب التطبيقي، واستعراض التجارب الواقعية والعملية في جهتين من الجهات المشمولة برقابة الديوان، وهما: شركتا نفط الكويت والبترول الوطنية الكويتية. وأفاد الصرعاوي لـ"كونا"، على هامش الاجتماع، بأن الديوان يتعاون مع الجهاز الإستوني، لما يمتلكه من خبرات وقوة في الرقابة بالمجالين البيئي والمالي على المشاريع البيئية. وأضاف أن التدقيق البيئي أصبح أحد الأنشطة الرئيسة لأجهزة الرقابة والتدقيق، خصوصا في الجوانب المالية الموجهة لدعم البيئة وتحسين الأثر البيئي، مبينا أن تعزيز الأنشطة البيئية له جوانب مالية، ما يحتم على الديوان التثبت من تلك الإجراءات. تطبيق الأنظمة وذكر أن الكثير من المشروعات المتعلقة بالقطاع النفطي والصناعي لها انعكاسات على البيئة، مشيرا إلى أن الديوان يعمل على التثبت من مدى تطبيق الأنظمة والآليات المعتمدة في الأجهزة الحكومية فيما يتعلق بموضوع البيئة. ولفت إلى وجود اتفاقيات أيضا مع أجهرة رقابية أخرى في مجالات متعددة، مثل: التعاون مع الجهاز الرقابي الكوري في مجال مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كذلك اتفاقيات حول مجالات تكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الاتفاقيات. يُذكر أن زيارة الوفد الإستوني إلى البلاد تستمر يومين، وتشمل جلسات لأوراق عمل عن أثر انبعاثات المصانع النفطية على جودة الهواء والتدقيق البيئي على استنزاف الطاقة الكهربائية والمصادر البديلة للطاقة المتجددة. كما يقدم الجانب الإستوني ورقة عن ضوابط الاتحاد الأوروبي التي تؤثر على صناعة الصخر الزيتي لتقليل انبعاثات الهواء، إضافة إلى ورقة عن سوق الكهرباء المشترك للاتحاد الأوروبي والطاقة المتجددة.

مشاركة :