«المواصلات والاتصالات» و«فودافون» تتعاونان في مجال السلامة الرقمية

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت وزارة المواصلات والاتصالات أمس الأول الأحد، مذكرة تفاهم مع «فودافون قطر» كشريك في مبادرات السلامة الرقمية، وكانت «فودافون» قد قدمت بالفعل ورش عمل إبداعية وجذابة في 10 مدارس، لتصل إلى حوالي 1000 طالب وطالبة، وستواصل «فودافون» التعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات لطرح عدد من مبادرات السلامة الرقمية الأخرى، لضمان استمرار التوعية الفعالة، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، وتلتزم «فودافون» بمضاعفة جهودها في المدارس هذا العام، والمشاركة في مبادرات مشتركة مع الوزارة، للوصول إلى المجتمع المدرسي الأوسع، الذي يشمل ليس فقط الطلاب بل الآباء والأمهات وأولياء الأمور، الذين يلعبون دوراً محورياً في ضمان سلامة أطفالهم على الإنترنت. وفي هذا الإطار، قال السيد محمد اليامي مدير العلاقات الخارجية في «فودافون»: «أطلقنا أمان تك، وهو برنامج السلامة على الإنترنت في «فودافون» في عام 2014، وقد تم إعطاء الآلاف من الأطفال وأولياء الأمور والمعلمين الأدوات المناسبة، التي تكفل لهم التنقل في العالم الرقمي بأمان، ونحن ملتزمون بضمان استمرار هذا البرنامج على المدى الطويل، من أجل توفير كل ما يحتاج أولياء الأمور لمعرفته، أو للقيام به من أجل سلامة أطفالهم في هذا العالم الذي يتجه للرقمنة بشكل متسارع، وذلك بالاستفادة من الخبرة الهائلة لدينا في هذا المجال عبر مجموعة «فودافون»، نحن فخورون باختيار وزارة المواصلات والاتصالات «فودافون» شريكاً لها في مبادرات السلامة الرقمية، ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع الوزارة، للوصول إلى عدد أكبر من الجمهور». وقع المذكرة عن وزارة المواصلات والاتصالات سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي، وعن «فودافون قطر» السيد محمد اليامي مدير العلاقات الخارجية بالشركة. وقد كُلفت وزارة المواصلات والاتصالات -حسب المرسوم الأميري- بمعالجة السلامة الرقمية لجميع فئات المجتمع المحلي في دولة قطر بما نصه: «رفع الوعي ونشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت بين أفراد المجتمع، وتوفير المعرفة والمهارات التحليلية اللازمة للاستخدام الآمن والأمثل لتكنولوجيا الاتصالات الرقمية». تقوم الحكومة بالاستثمار في المجتمع بشكل فعال ومتواصل، بتطوير السياسات وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في دولة قطر، لتصبح مجتمعاً متمكناً من تقنية تكنولوجيا المعلومات، وتماشياً مع هذا التفويض، قامت وزارة المواصلات والاتصالات بتطوير عدد من البرامج التي تهدف إلى زيادة الوعي والثقافة في مجال السلامة الرقمية، من أجل أن يكون أفراد المجتمع قادرين على استخدام الإنترنت بطريقة آمنة، فضلاً عن تعزيز استخدام الإنترنت بشكل فعال للاستفادة من كل إمكانياته. وتعتبر دولة قطر رائدة إقليمياً في تبني أحدث التقنيات التكنولوجية المتنقلة، وتسير على طريق أن تصبح «أمة ذكية»، والمجتمع القطري أحد أكثر المجتمعات استخداماً للإنترنت، ومن أكثر مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعي نشاطاً في المنطقة، وفي تصريح لها، قالت سعادة السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي في وزارة المواصلات والاتصالات: «إننا ملتزمون بضمان بناء مجتمع آمن وذكي، في الوقت الذي نبني فيه دولة قطر ذكية، لقد أصبحت حياتنا انتقالاً ثابتاً وسريعاً بين العالم الواقعي والرقمي، وكدولة فخورة بمواطنيها المؤمنين بالعدالة والحرية والخير والمساواة والأخلاق العالية، يجب علينا أن نضمن أن شخصياتنا وتصرفاتنا على الإنترنت تمثل من نحن في العالم الواقعي، والقيم التي نؤمن بها، وتقود الوزارة الطريق في معالجة قضايا السلامة على الإنترنت من منظور أخلاقي، وتواصل التوسع في المجالات التي تتناولها بدعم من الشركاء الاستراتيجيين، وكل ذلك لتشجيع المجتمع على تبني السلوكيات المسؤولة والأخلاقية».;

مشاركة :