95% من أفراد المجتمع يستخدمون الإنترنت

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة المواصلات والاتصالات، إن المجتمع القطري يسجل استخداماً عالياً بين أفراده للإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن 95% من أفراد المجتمع يستخدمون الإنترنت، وهذه النسبة تتزايد سنوياً «95% في عام 2017، مقابل 85% في عام 2013»، في حين بلغت نسبة الأسر التي لديها اتصال بالإنترنت 95.8%، ومن بين دول عربية عدة، تتمتع قطر بممارسة أكثر أنماط وسائل التواصل الاجتماعي تميزاً، فحوالي 93% من السكان يستخدمون تطبيق «واتس آب»، وحوالي 70% منهم يستخدمون «إنستجرام»، و64% منهم يستخدمون «سناب شات»، وتعتبر هذه النسب الأخيرة الأعلى لاستخدام تطبيق «سناب شات» في العالم العربي، كما أظهرت بعض الأبحاث أن أفراد المجتمع القطري يقضون في المتوسط حوالي 45 ساعة أسبوعياً على شبكة الإنترنت، أي ما يقرب من ضعف ما يقضيه غيرهم في بعض الدول، وبالنظر إلى هذه المعدلات العالية لاستخدام الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، فإن رفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني وتزويد المجتمع بالمبادئ التوجيهية والموارد المناسبة، له أهمية قصوى بالنسبة للوزارة. الشركاء ومن أجل تعزيز الالتزام بتطوير برامج التوعية بالسلامة على الإنترنت، وتوسيع نطاق انتشارها بين مختلف شرائح المجتمع في قطر، عززت الوزارة شراكات استراتيجية مع الوزارات الأخرى والمستثمرين الرئيسيين في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. فقد تعاونت وزارة المواصلات والاتصالات ووزارة التعليم والتعليم العالي في إدارة برامج تعلم السلامة الرقمية، والتي يطلق عليها اسم «منهج التربية الرقمية»، وقامت الوزارة بتطوير بوابة «حصين» الإلكترونية، لدعم المحتوى التعليمي في الفصول الدراسية، ودمج أنشطة تعليمية عن السلامة الرقمية في الفصول والمواد التعليمية، وبعد النجاح في تنفيذ البرنامج على مدار 3 سنوات، تعاونت الوزارة مع وزارة التعليم والتعليم العالي، من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج، وفي تصريح لها، قالت السيدة فوزية الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي: «نحن سعداء بالعمل مع وزارة المواصلات والاتصالات، لضمان حماية المجتمع المدرسي، وتبني السلامة السيبرانية كجزء لا يتجزأ من اليوم الدراسي والمناهج الدراسية، وهذا التزام أخلاقي علينا جميعاً، لضمان مشاركة الأطفال باستمرار في حوار مفتوح وتوعوي حول سلوكهم عبر الإنترنت، وستضمن الوزارة الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور».;

مشاركة :