تحرير «حيس» ومناطق استراتيجية في تعز ولحج وصعدة

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) حرر الجيش اليمني بإسناد كبير من التحالف العربي أمس مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، وقال في بيان «إن قواته وبدعم من التحالف وصلت إلى مركز مديرية حيس، وسط اندحار ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية ومقتل العشرات من عناصرها». وقالت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش مسنودة بجماعات المقاومة الشعبية وطيران التحالف اقتحمت حيس وهي ثاني مدينة يتم تحريرها في الحديدة بعد مدينة الخوخة الساحلية، بعد ساعات من الاشتباكات العنيفة في محيطها، مشيرة إلى أن قوات الشرعية تمكنت من دخول قرى الضاحية والقاهرة وحسي الحنجلة والجريب القريبة من مركز المدينة، قبل أن تواصل تقدمها إلى المركز وتسيطر على مبنى المجمع الحكومي». وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على معظم أجزاء حيس، فيما سجلت اشتباكات متقطعة مع جيوب للميليشيات في الشارع الرئيسي شمال المدينة التي تبعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من ميناء الحديدة. وقال مصدر «تم اقتحام حيس من محاور عدة، ونجحت قوات الجيش والمقاومة بإسناد جوي من التحالف في انتزاع السيطرة على المدينة»، لافتاً إلى أن طيران التحالف ساند تقدم قوات الجيش وشن قرابة 20 غارة على مواقع الميليشيات التي لاذت بالفرار باتجاه مدينة الجراحي المجاورة». وأكد مصدر عسكري أن قوات من الجيش بقيادة قائد المقاومة التهامية، العميد أحمد الكوكباني، قامت بعملية التفاف ناجحة من الجهة الغربية لحيس وقطعت الطريق الشمالي المؤدي نحو الجراحي بهدف ضبط عناصر الميليشيات الفارين، وتحسباً لوصول تعزيزات للمتمردين من جهة الجراحي. وأشار إلى انضمام نحو 200 مسلح من خلايا المقاومة في حيس لقوات الجيش ومشاركتهم في ملاحقة الميليشيات وتحرير أحياء المدينة التي يقطنها أكثر من 55 ألف شخص. وخلفت الغارات الجوية والمعارك في حيس عشرات القتلى في صفوف الميليشيات بحسب بيان للجيش. فيما أفادت إحصائيات أولية لمصادر عسكرية ميدانية بمقتل ما لا يقل عن 30 حوثياً وأسر 13 آخرين خلال المعارك في المدينة، إضافة إلى استسلام عشرات من عناصر الميليشيات لقوات الجيش الذي ذكر عبر موقعه على شبكة الإنترنت، أن قواته فرضت سيطرتها على حيس، وشرعت في تمشيط أحياء وشوارع المدينة بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات إلى الجراحي. ... المزيد

مشاركة :