المشتبه به في هجمات باريس يرفض التعاون مع المحكمة

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

رفض المتهم به الرئيسي المتبقي من منفذي هجمات تنظيم داعش الارهابي بباريس عام 2015 التي قتل فيها 130 شخصا الإجابة على الأسئلة عندما بدأت محاكمته في بلجيكا اليوم الاثنين في حادث لاحق للهجمات شهد تبادلا لإطلاق النار مع الشرطة في بلجيكا.وظل صلاح عبد السلام متحديا للقضاء وأقارب الضحايا.وفي أول ظهور له منذ احتجازه بعد أربعة أشهر من هجمات نوفمبر 2015 في باريس حث عبد السلام المحكمة على "عدم الانقياد وراء التحيز ضد المسلمين".ويمثل الشاب البالغ من العمر 28 عاما أمام محكمة فرنسية العام المقبل.وبخلاف هيئته المهندمة التي ظهرت في ملصقات عليها صورته وزعتها السلطات في أنحاء أوروبا قبل احتجازه بدا الشاب الذي كان يعمل في حانة بشعر أشعث ولحية طويلة. ولم توجه المحكمة لعبد السلام تهما بشأن تفجيرات نفذها إسلاميون متشددون في بروكسل بعد اعتقاله بأربعة أيام.وقال عبد السلام للقاضية بعد وصوله من باريس وسط حراسة مشددة "أنا متهم ولذلك أنا هنا... سأبقى صامتا. هذا حق لي وصمتي لن يجعل مني مجرما أو مذنبا. هذا دفاعي وسأدافع عن نفسي بالتزام الصمت".وأضاف بعد أن نطق الشهادتين وهو جالس وسط حارسين مسلحين وملثمين من شرطة مكافحة الإرهاب "قاضوني. افعلوا بي ما يحلو لكم. أثق في الله ولا أخشاكم".وقد أرجأت المحكمة المحاكمة إلى يوم الخميس.

مشاركة :