إعداد: محمد فتحي بينما كانت تستمتع بإقامتها في كينيا، توفي جورج السادس ملك بريطانيا لتصبح الأميرة إليزابيث ملكة على بريطانيا في مثل هذا اليوم من عام 1952 وتبدأ رحلة حكم استثنائية ملأى بالأرقام القياسية والإنجازات المشهودة.وكانت صحة جورج السادس تدهورت خلال عام 1951، ومن هنا بدأت إليزابيث تظهر بشكل متكرر في المناسبات العامة. حتى إنها عندما قامت بجولة في كندا، وقامت بزيارة للرئيس الأمريكي هاري ترومان بواشنطن في أكتوبر/تشرين الأول 1951، كان يحتفظ مارتن تشارتريز، السكرتير الخاص لإليزابيث، بإعلان وصولها للعرش في حالة وفاة الملك أثناء تواجدها في تلك الجولة خارج البلاد. وفي أوائل عام 1952، جهزت إليزابيث وزوجها الأمير فيليب جولة لزيارة أستراليا ونيوزيلندا عن طريق كينيا. وفي يوم 6 فبراير/شباط من عام 1952، وبعدما عادت إليزابيث وفيليب إلى قصر سقانا لودج بكينيا، بعد ليلة قضياها في فندق، جاءهما خبر وفاة الملك. نقل فيليب هذا الخبر لإليزابيث. وطلب منها مارتن تشارتريز أن تختار اسماً خلال فترة حكمها، كما يفعل الكثير من الملوك، ولكنها فضلت أن تبقى إليزابيث كما هي. وبعد ذلك، تم الإعلان عن الملكة الجديدة في كل الممالك التابعة لبريطانيا وبسرعة عادت الملكة وزوجها وانتقلا إلى قصر باكنجهام.شهدت الأشهر الأولى من حكم الملكة العديد من التغيرات والارتباكات، منها الإبقاء على اسم العائلة المالكة، ومع وصول إليزابيث للعرش، كان من المرجح أن تحمل العائلة الملكية لقب زوجها فيليب، لتصبح عائلة مونتباتن، ولكن فضل ونستون تشرشل، رئيس وزراء المملكة المتحدة، الاحتفاظ باسم وندسور.
مشاركة :