قوة دفاع البحرين تمثل «الحصن المنيع» الذي يذود عن أمن وسلامة الوطن

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال عدد من أعضاء السلطة التشريعية إنهم يحتفلون بكل فخر؛ بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين العزيزة على قلوب الجميع، وهي الخامس من فبراير من كل عام، لاستذكار وبكل اعتزاز الجهود التي بذلها مؤسسو هذه القوة، وعلى رأسهم جلالة العاهل المفدى، والقائد العام الفذ الشيخ خليفة بن احمد آل خليفة لتفانيه في العمل وإخلاصه طوال نصف قرن، بارك الله فيه وفِي منتسبي قوة دفاع البحرين.ورفع البرلمانيون بهذه المناسبة أخلص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وإلى المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وإلى جميع ضباط و أفراد ومنتسبي قوة دفاع البحرين، معبرة عن عظيم فخرها واعتزازها بمسيرة قوتنا الدفاعية الشامخة.وأكدت رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية دلال الزايد بمجلس الشورى دلال جاسم الزايد، أن قوة دفاع البحرين كانت وستظل حصنًا منيعًا للذود عن منجزات الوطن ومكتسباته، وصرحًا دفاعيًا يواكب كل نمو وتطوير تشهده ربوع مملكتنا الغالية، وذلك في ظل الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين تحظى بهما مؤسستنا العسكرية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث لم يدخر جلالته جهدًا لإرساء قواعد هذا الصرح النموذجي والعصري.من جانبه، أكّد عضو مجلس الشورى درويش المناعي ان هذا الصرح العظيم الذي بدأ بمبني صغير بالقرب من ديوان الراحل سمو الامير الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفة طيب الله ثراه، في عام 1968 في الرفاع الغربي، قبل الاستقلال بسنوات قليلة.وفي مدة ثلاثة أشهر أعدت الدراسات الفنية العسكرية لتحقيق أمنية ولي العهد آنذاك بتأسيس قوة عسكرية، تحمي البلاد من الأطماع الخارجية وتساهم في حفظ الأمن والاستقرار، حيث انطلقت من هذه النواة لتصل لهذا المستوى العالي الذي بلغته بفضل الاهتمام بالنوعية، وليس بالكمية، وبالفعل تحققت الامنية علي يد فريق يملك النشاط والحماس لرفعة شأن البلد.وفي ذات السياق، عبرت النائب جميلة السماك عن اعتزازها وفخرها بما تقوم به قوة دفاع البحرين من القيام بمهامها العظيمة التي هي أكبر داعم لنعمة الامن والأمان، حيث كانت دائماً هي الحصن المنيع المدافع، والمحافظ على استقلال الوطن وسيادته وسلامة أراضيه وأمنه، وحماية إنجازاته العظيمة، وحفظ نهضته الشاملة.ان نعمة الامن والأمان هما ركيزتان أساسيتان لأي تطور ونهوض بين الشعوب، وان أنجح الدول هي تلك التي تستطيع أن تحافظ على أمنها وامانها، ولقد بلغت قود الدفاع شأنا رفيع المستوى، وسارت بخطى ثابتة نحو الرقي، لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها لحماية الوطن، وهذا بالتأكيد قد ساهم في تطوير البناء الحضاري للبلاد وازدهاره.

مشاركة :