اضطر روبرت دويل، عمدة ملبورن بأستراليا، إلى ترك منصبه وسط ادعاءات بأنه تحرش واعتدى على زميلاته من أعضاء مجلس المدينة. وفي العام الماضي، أدلت امرأتان من أعضاء المجلس بأقوال تتعلق بالتحرش والاعتداء غير اللائق، وسوء السلوك ضد دويل، وهو ما نفاه باستمرار. واستقالت واحدة من أعضاء المجلس. كما تنحى دويل جانباً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي حينما بدأ تحقيق في تلك المزاعم. واستقال دويل أمس الأول، بعد يومين فقط من نقله إلى مستشفى محلى بسبب «تدهور صحي خطير» ناجم عن التوتر. ونقلت وكالة أنباء اسوشيتد برس الأسترالية عن زوجته إيما باجبل كامبل قولها إن دويل كان «على شفا الانهيار».وقال محاميه نيك روسكين «بعد الادعاءات التي ظهرت قبل سبعة أسابيع، كان يمر بفترة يشعر بأنها تفتقر إلى أي شكل من مظاهر العدالة الطبيعية».