أقالت إدارة نادي القادسية البرازيلي باولو بوناميغو مدرب الفريق بعد أن أيقنت أن وجوده سيهدد بقاء الفريق الأول لكرة القدم في الدوري السعودي حيث تعرض الفريق لخسائر متتالية آخرها من الفتح والفيحاء.وأعادت الإدارة نفس سيناريو الموسم الماضي من خلال تكليف المدرب الوطني بندر باصريح الذي خاض نفس التجربة قبل عام من الآن كبديل مؤقت خلفا للبرازيلي الشهير أنجوس.وبدأ باصريح مهمته فعلا مع الفريق حيث قاد تدريبات الأمس تأهبا لمواجهة الاتحاد المقررة الجمعة المقبل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر، حيث استهل المدرب المؤقت القريب من شؤون الفريق بكونه مدرب الأولمبي ولاعبا سابقا في جميع الفئات السنية، اللقاء الجديد باللاعبين بمحاضرة قصيرة أكد من خلالها أن الجميع تحت المسؤولية من أجل إنقاذ الفريق من خطر الهبوط لدوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى.وطالب اللاعبين بطي صفحة الماضي والتركيز على المباريات المتبقية في بطولة الدوري السعودي للمحترفين بكون جميع المباريات حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول، مشدداً على أنه جاء لمساعدة المجموعة كعضو وليس بيده كل شيء، مشيراً إلى أن القادسية محظوظ بوجود عدد كبير من لاعبي الخبرة المدعمة بعناصر شابة ولذا كان هناك استياء من النتائج التي تحققت مؤخرا، وهذا أمر طبيعي.ويعتبر باصريح واحدا من أصغر المدربين الحاليين في الدوري السعودي كحال الوطني الآخر سعد الشهري الذي ساهم تكليفه من قبل إدارة الاتفاق إلى تحسن مستوى ونتائج الفريق.وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت بعد خسارة الفريق أمام الفتح في الجولة 19 أن المدرب بوناميغو تلقى تهديدا مباشرا من الإدارة بشأن إلغاء عقده، وهذا ما حدث فعلا بعد أن خسر الفريق مباراة الفيحاء بهدفين رغم أن الإدارة وفرت للمدرب كل إمكانيات النجاح بحسب مصدر مسؤول بالنادي.وبينت المصادر أن إلغاء عقد المدرب كان نتيجة تراكمات رغم قصر الفترة التي قضاها حيث كان التعاقد مع مواطنه البرازيلي جورجينهو آخر اللاعبين الذين تم التعاقد معه خلف إنهاء عقد اللاعب بكون اللاعب الجديد وصل للمملكة مصابا ولا يزال يلازم غرفة العلاج وسط مخاوف بكون إصابته مزمنة.