دعا السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، ، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا إلى "بدء حوار ضروري، وإظهار القيادة التاريخية في جدول أعمال نزع السلاح المتعدد الأطراف"، من أجل خفض الترسانة النووية لكلا البلدين. وأضاف غوتيريش، في بيان، أن "الجهود المبذولة في مجال نزع السلاح النووي وعدم الانتشار باتت أكثر أهمية من أي وقت مضي، خاصة مع تزايد المخاوف العالمية بشأن الأسلحة النووية منذ الحرب الباردة (بين واشنطن وموسكو بين عامي 1947- 1991)". ودعا واشنطن وموسكو إلى "تخفيض ترسانتهما النووية إلى المستوى الذي تقتضيه المعاهدة الدولية المتعلقة بتدابير خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والمعروف باسم نيو ستارت". وشدد على أن هذه المعاهدة "التي تقلل من انتشار الأسلحة النووية هي جزء من سلسلة من الاتفاقات الثنائية لتحديد الأسلحة النووية بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، وتعد خطو طموحة لإيجاد عالم خالٍ من الأسلحة النووية". وبدأت أمس مرحلة جديدة من معاهدة "نيو ستارت" لخفض الأسلحة النووية، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2011، بعد أن وقعتها موسكو وواشنطن في العام السابق له، كما تدخل القيود الأساسية التي تفرضها هذه المعاهدة على الترسانة النووية الاستراتيجية لكل من البلدين حيز التنفيذ. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت يوم الجمعة الماضية أنها، ستقوم باستخدام الأسلحة النووية فقط في الظروف الطارئة، بما في ذلك لحماية الحلفاء وأنها تتطلع إلى شروط تساعد على إقامة تعاون بناء مع روسيا، وفق ما نشر في العقيدة النووية الوطنية الأمريكية.;
مشاركة :