تكشف الإصلاحات الشاملة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن خطط لجعل المملكة قوة عظمى عالمية، وهي الخطط التي تركز بشكل كبير على الاقتصاد، وخلق المزيد من الوظائف للسعوديين. وذكرت قناة “فوكس نيوز” الأمريكية أن الأمير محمد بن سلمان، وضمن الإصلاحات يقوم بمحاربة الفساد وإجراءات تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة كجزء من رؤية 2030، وخلق الكثير من الفرص للسعوديين في جميع المجالات. ويضيف التقرير الأمريكي أن ولي العهد مهندس الإصلاح يقف وراء كل التحركات الجديدة والتحولات الحديثة في المملكة، وتجد دعماً كبيراً، خاصة من الشباب الذين يشكّلون 70% من سكان السعودية. وقال مدير شؤون الخليج في معهد الشرق الأوسط والسفير الأمريكي السابق لدى اليمن جيرالد فيرستين: “هناك الكثير من الركائز التي تدل على نجاح رؤية 2030”. ووفقاً لـ”فيرستين”، فإن رؤية 2030 لها ثلاثة عناصر أساسية: “تنويع الاقتصاد السعودي، وتنمية القطاع الخاص باعتباره المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية السعودية، وخلق فرص عمل للشباب السعوديين من الجنسين الذين يدخلون إلى قوة العمل”. فيما أشار دانيال بيمان زميل أول في مركز سياسة الشرق الأوسط لقناة “فوكس نيوز”، إلى أن السعودية دولة مستقرة وقوية، وشبابها يطمحون للأفضل، لذلك يعد الأمير محمد بن سلمان أمل السعودية والسعوديين. ويقول محرر “وول ستريت جورنال” المتقاعد والناشر الفائز بجائزة “بوليتزر” لكارين إليوت هاوس: إن ولي العهد السعودي خلال فترة قصيرة تمكّن من إجراء الكثير من التغييرات الإيجابية اقتصادياً واجتماعياً، وتشجيع الشباب على العمل والتجارة، مشيراً إلى أنه خلال زيارته للسعودية، شاهد شباباً من الجنسين يعملون في مطاعم ومجالات مختلفة، كما أن بعضهم اشتروا شاحنات غذائية “فود ترك” ويديرونها باحتراف، مضيفاً أن ذلك قبل سنتين لم يكن أحد يسمع بها أو يشاهدها. وأشارت “فوكس نيوز”، في تقريرها، إلى أن العالم يتابع الرؤية السعودية والتحولات الكبيرة التي باتت تشهدها بقيادة ولي عهدها.