قوات الاحتلال تغتال فلسطينيا اتهمته بقتل حاخام بالضفة الغربية

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الأمن الإسرائيلي يوضح أن أحمد جرار شارك بشكل فعلي في قتل الحاخام ريزيئيل شيفاح بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد.العرب  [نُشر في 2018/02/06]ملاحقة مستمرة القدس - أعلن جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) الثلاثاء ان فلسطينيا قال انه المشتبه به الرئيسي في قتل حاخام من المستوطنين في التاسع من يناير بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، قتل. وقال المصدر نفسه في بيان ان احمد جرار قتل في بلدة يمون بشمال الضفة الغربية حيث كان يختبئ، موضحا انه شارك "بشكل فعلي" في قتل الحاخام ريزيئيل شيفاح بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد حيث كان يعيش. واحمد جرار هو نجل ناصر جرار احد قيادي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). وكان الحاخام ريزيئيل شيفاح قتل في التاسع من يناير بالرصاص بالقرب من حافات جلعاد البؤرة الاستيطانية العشوائية التي اعلن رئيس الوزراء إلاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد إن "الحكومة ستشرّع وضعها لإتاحة استمرار الحياة الطبيعية فيها". ووردت على جدول اعمال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الاحد مذكرة لتحويل البؤرة التي انشئت قبل 15 عاماً إلى "بلدية جديدة" ستحصل على تراخيص البناء الضرورية وميزانية حكومية. وكانت اسرائيل اعلنت في الاسبوع التالي لمقتل المستوطن، ان جنودها قتلوا فلسطينيا في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية على بعد 35 كلم من البؤرة الاستيطانية قالوا انهم اشتبهوا به. وكان مستوطن اسرائيلي قتل الاثنين عند مدخل مستوطنة اريئيل القريبة من نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة طعنا بسكين في هجوم نفذه فلسطيني لاذ بالفرار، وفق ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية. وقالت الشرطة إن المستوطن الإسرائيلي "توفي متأثرا بجراحه"، وان البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام السلام لأنها بنيت على أراض فلسطينية محتلة. وتفرّق اسرائيل بين المستوطنات التي تبنى بقرار حكومي وتلك التي تبنيها مجموعة من الاسرائيليين ويشار إليها بأنها بؤر استيطانية عشوائية. ويعيش في هذه البؤر في الغالب مستوطنون متشددون يطالبون بضم الضفة الغربية بكاملها إلى اسرائيل.

مشاركة :