نشبت اشتباكات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين قوات الاحتلال الإسرائيلى، ومتظاهرين فلسطينيين، فى مدينة يمون، بشمال الضفة الغربية، وذلك عقب استشهاد الشاب الفلسطينى أحمد جرار، مساء الاثنين، برصاص شرطة الاحتلال. ووقع مصابين فى صفوف المتظاهرين الفلسطينيين الذين واجهوا قنابل الغاز والرصاص الإسرائيلى، بالحجارة، فيما أشعل المتظاهرين النيران فى اطارات السيارات لتقليل حدة آثار قنابل الغاز، كما احتموا بالحواجز وصناديق القمامة من رصاص وقنابل قوات الاحتلال. وكان جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شين بت)، أعلن، فى وقت مبكر اليوم الثلاثاء، أن فلسطينيا مشتبه به فى قتل حاخام من المستوطنين فى التاسع من يناير بالقرب من مستوطنة فى الضغة الغربية المحتلة، استشهد. وقال المصدر نفسه، فى بيان، إن “أحمد جرار”، قتل فى بلدة يمون، بشمال الضفة الغربية، حيث كان يختبئ، موضحا أنه شارك بشكل فعلى فى قتل الحاخام رازييل شيفاه، بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد حيث كان يعيش. وأصيب الشاب برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلى، أمس الاثنين، عندما أطلقت عليه النار، وذلك بعد أن طعن مستوطنا عند مدخل مستوطنة “أريئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية وإصابته بجروح خطيرة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنود الاحتلال الإسرائيلى أطلقوا النار على الفلسطينى “وحيدوه” بعد أن طعن المستوطن عدة طعنات فى الجزء العلوى من جسده، وذكرت بعض المصادر العبرية، أن خلفية العملية لم تتضح، وأن قوات الاحتلال تحقق فى دوافع المنفذ، من جهتها أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل المستوطن، وقالت الشرطة، إن المستوطن الاسرائيلى توفى متأثرا بجراحه، وأن البحث جار عن المهاجم الذى لاذ بالفرار. Post Views: 9شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)