خاطبت جمعية البر في العاصمة المقدسة جهات عدة لـ «إنقاذ» مركز لـ «غسيل الكلى» قبل فصل التيار الكهربائي عن المرضى بعد أن أوشكت المهلة التي حددت لهم على الانتهاء. وأوضح مدير جمعية البر في العاصمة المقدسة محمد قائد لـ «الحياة» أن مهلة تسليم الموقع تنتهي في 15 من محرم المقبل، مشيراً إلى وجود 66 أسرة من الأيتام والأرامل والمطلقات ولم يتم إيجاد «سكن» لهم حتى الآن. وقال: «هناك محاولات لإيجاد سكن بديل مع توفير 10 آلاف ريال مساعدة من الجمعية»، مشيراً إلى أنه جرت مخاطبة جهات عدة لإنقاذ مركز غسيل الكلى والوصول إلى موقع ينهي المشكلة قبل فصل التيار الكهربائي. وأفاد قائد بعدم وجود تنسيق مسبق من لجنة الإزالة لإبلاغ الجمعية بحسب المخاطبات والمراسلات الرسمية بين الطرفين لفصل التيار الكهربائي وإخلاء المجمع التابع للجمعية في منطقة ساحة إسلام من ساكنيه. وأشار إلى أن المجمع يحوي مركزاً متخصصاً في غسيل الكلى يستفيد منه نحو 52 مريض كلى، منهم سعودي واحد والبقية من المقيمين، إضافة إلى وجود وحدتين سكنيتين تحتويان على 66 شقة سكنية، بينما لم يتم إيجاد البديل لساكني المجمع حتى الآن وهم من الأيتام، الأرامل، العجزة، والمطلقات. وبيّن أن المركز به أربع غرف لغسيل الكلى، غرفة مخصصة للحالات الحرجة، مستودع، وسيارة إسعاف خاصة، كما يحتوي على 17 وحدة غسيل كلى، لافتاً إلى أن المركز يجري حوالى 624 جلسة يستفيد منها 52 مريض كلى في الشهر الواحد، بواقع ثلاث جلسات في الأسبوع للمريض الواحد يوماً بعد يوم، إضافة إلى وجود نحو 70 مريضاً بالكلى في قائمة الانتظار غير مستفيدين من خدمة الجمعية، يتم ضمهم إلى خدمات الجمعية في حال بدء الاستفادة من خدمة غسيل الكلى في المركز. وسبق أن أوقفت إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة إزالة المجمع السكني التابع للجمعية والذي يحوي مركزاً لغسيل الكلى و66 شقة سكنية للأيتام والأرامل والمطلقات بعد أن فاجأت لجنة الإزالة في العاصمة المقدسة الجمعية برغبتها في فصل التيار الكهربائي عن المجمع الذي يحوي مركز غسيل للكلى يستفيد منه نحو 52 مريضاً.
مشاركة :