لازالت جهات غامضة ومغردون وهميون يحاولون تكرار الإساءة لسمعة صحيفة «عكاظ»، والهدف من ذلك البلبلة عبر نشر أخبار ملفقة وعارية من الصحة هدفها إثارة الرأي العام، ومن بينها التغريدات التي نشرت على لسان رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع، يشير فيها إلى قرار تأجيل عقوبات انضباطية على عدد من لاعبي الفريق الأول بالتعاون مع رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ونائبه.وتراهن «عكاظ» على وعي القارئ وتمييزه بين الغث والسمين إذا ما تحرى الدقة والمصداقية من خلال قراءة المنشور، ليكتشف أن ما ينشر تحت اسم «عكاظ» لا يتوافق مع سياسة الصحيفة وبين ما يروج له هؤلاء عندما يستنسخون شعار الصحيفة بشكل خاطئ، وما تحمله أخبارهم من أخطاء لغوية وإملائية تكشف الفرق بين ما يطرحون من فبركات وتشكيك وبين ما تتناوله «عكاظ» من طرح تراعي فيه جوانب عديدة في مقدمتها المصداقية مع القارئ، والابتعاد عن عنصر التضليل.وتنوه الصحيفة إلى ضرورة تحري المصداقية وتحري الدقة في مثل هذه الحالات، والأخبار المفبركة والتأكد من صحة روابط الأخبار، واعتبرت أن ما يقوم به هؤلاء يندرج ضمن المخالفات القانونية وجرائم التزوير التي تنص عليها عقوبات الجرائم الإلكترونية وتعرض من يقوم بها للمسألة القانونية.