وزيرة الشؤون الخارجية سوشما سوراج، قالت فيها "سعيدة لأبلغكم بأن السفينة التجارية مارين إكسبريس وعلى متنها 22 هنديا قد أفرج عنها". وأعربت الوزيرة سوراج عن امتنان وشكر بلادها لحكومتي نيجيريا وبنين لتقديمهما المساعدة والدعم بهذا الخصوص. ولم تدل سوراج بمزيد من التفاصيل حول عملية الإفراج، أو الجهة التي كانت تحتجزها، وما إذا تمت صفقة بهذا الخصوص. وحثت الهند كل من نيجيريا وبنين على المساعدة في تحديد موقع السفينة التي فقدت قبالة الساحل الغربي لإفريقيا في خليج غينيا في الأول من فبراير/ شباط الجاري، وسط مخاوف باختطافها. وفي وقت متأخر من ليل أمس الإثنين، قالت سوشما إنها "تحدثت بصفة شخصية مع نظيرها النيجيري الذي أكد تقديم كافة سبل المساعدة في تحديد موقع ناقلة النفط الهندية". وكانت الناقلة المسجلة في بنما، والمملوكة لشركة الشحن "أنجلو إيسترن" ومقرها مومباي، تنقل شحنة بنزين، تزن حوالي 13 ألف و500 طن، بقيمة تقدر بحوالي 8 ملايين دولار أمريكي، عندما فقد الاتصال بها. من جهتها، أكدت الشركة الهندية سلامة أفراد طاقم السفينة، وأن البضائع ما زالت على متن السفينة. وتشتهر المنطقة القريبة من بنين، وبخاصة خليج غينيا، بانتشار القراصنة واستهداف العديد من السفن. وفي يناير/ كانون ثان الماضي، فقدت سفينة أخرى تحمل اسم "MT Barret" قبالة سواحل بنين وبعد يومين، تأكد اختطافها. وفي وقت لاحق، تم الإفراج عن طاقمها، البالغ عدده 22 شخصا، معظمهم من الهنود، بعد دفع فدية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :