أعلن محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب، اليوم الثلاثاء، أنهم فتحوا تحقيقاً في تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة في سوريا. وأعربت اللجنة المستقلة للتحقيق بشأن سوريا التي تعمل بتفويض من الأمم المتحدة عن القلق إزاء «العديد من التقارير الواردة والتي تفيد بأن قنابل تحتوي على غاز الكلور المستخدم كسلاح، استخدمت في بلدة سراقب في إدلب وفي دوما بالغوطة الشرقية». وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أعلنت ان «هناك أدلة واضحة» على استخدام الكلور في هذه الهجمات. وأضافت «لدينا معلومات حول استخدام نظام الاسد للكلور ضد شعبه مرارا في الأسابيع الأخيرة، وكان آخرها بالامس». ويعاني سكان الغوطة الشرقية ال 400 الف من حصار يفرضه عليهم النظام منذ عام 2013. والغوطة الشرقية مشمولة في منطقة خفض التوتر التي تم الاتفاق عليها العام الماضي بين تركيا وايران وروسيا. ... المزيد
مشاركة :