قال المخرج مجدى أحمد على، إن الكاتب عبد الرحمن الشرقاوى، شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام، يعتبر من اخر أجيال المثقفين الموسوعيين، حيث كان مثقفا وصحفيا وأديبا وشاعرا وكاتبا مسرحيا، وكان له حضور ثقافي قوي خاصة فى آخر ايامه فى مؤسسة روز اليوسف. وأضاف خلال ندوة بعنوان "الشرقاوى والسينما" ضمن فعاليات محور "رموز مصرية" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن عبدالرحمن الشرقاوى دخل فى معارك مع رجال الدين، والمسؤولين بسبب مسرحية "الحسين ثائرا" التي ظلت تعرض بروفاتها أمام الجمهور لمدة شهر كامل بسبب عدم إجازتها والموافقة على عرضها، فقد كان للشرقاوى كاريزما مكنته من التحدي والوقوف أمام السلطة وقتها. ولفت إلى أن فيلم "الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوى يعتبر آخر الأفلام التى قدمت حياة الفلاحين فى مصر بشكل جيد، رغم أن الفلاحين يمثلون أكثر من نسبة 50% من الشعب المصرى، وهذا يحتاج إلى إعادة نظر فى نوع السينما التى نقدمها للفلاحين فى مصر، فيجب أن تذهب السينما إلى الفلاحين وتختار موضوعات تتحدث عنهم وتعبر عنهم من أجل إعادتهم للسينما ودور العرض مرة اخرى.
مشاركة :