تلقى الرئيس الفنلندي ساولي نينستو بشرى سارة بعد أيام من إعادة انتخابه رئيساً للبلاد لولاية ثانية، حيث رزق بطفل من زوجته الشابة، فأُضيف الاحتفال بالمولود الجديد إلى الفوز بالإجماع الذي حظي به من قبل الفنلنديين بأكثر من 62 في المائة من الأصوات المعبر عنها. إذ كان قد تم تنصيبه يوم الخميس الماضي رئيساً للبلاد، ليكون أول شخص ينتخب من الجولة الأولى منذ بدء الاقتراع الشعبي المباشر لمنصب الرئيس في سنة 1994.وانتظر الفنلنديون كثيراً هذا المولود الذي شغل بالهم في الآونة الأخيرة، حيث يبلغ رئيسهم من العمر 69 عاماً، من زوجته ييني هوكيو التي تصغره بتسعة وعشرين عاماً، حيث تزوجا سنة 2009 ولكن لم يكتب للزوجة الحمل سوى مؤخراً، ويعد هذا المولود الأول للزوجة ييني هوكيو، والثالث للرئيس ساولي نينيستو.يشار إلى أن الزوجين عبرا عن الأمل منذ وقت طويل في أن يكون لهما طفل، وواجها الكثير من الصعوبات خلال تلك السنوات.وذكر المكتب الصحفي للرئاسة في فنلندا أن «الرئيس ساولي نينيستو وزوجته ييني هوكيو، رزقا في الساعة الثامنة مساء يوم 2 فبراير بصبي». وأكد المكتب الرئاسي أن «الأم والطفل بخير وأن الأب حضر عملية الولادة».وتلزم القوانين المعمول بها في بلدان الشمال الأوروبي بأن يحضر الأب مرحلة الولادة وخروج الأم من المستشفى. يذكر أن الرئيس الفنلندي ووفقاً للنظام السياسي في البلاد يشرف على السياسة الخارجية والدفاع، ولا يتمتع بالعديد من السلطات الخاصة بالسياسة الداخلية.المغرب- جمال الدين الحاتميأخبار أسرة ومجتمع