مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي.. بانوراما بصرية

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمد حنفي | برعاية الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الفخري للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية، وبحضور الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد الوكيل بالديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة، افتتح بمقر الجمعية مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي في دورته الـ12. بعد جولته في المعرض قال الشيخ صباح ناصر صباح الاحمد في كلمته ان مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي، الذي يتزامن مع الذكرى الـ12 لتولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم، يعتبر إشراقة إبداع فني في أعيادنا الوطنية وعيد التحرير، وهو المهرجان الذي يشهد تسابق المبدعين الكويتيين في مجال الفن التشكيلي في إبراز قدراتهم ومواهبهم، باعتبار الفن نتاج عصر والراصد الحقيقي لجميع التحولات التي تحدث في مجتمعه. أعمال متميزة واشار الشيخ صباح الى ان مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي يحتل موقعا متقدما بين المهرجانات والمعارض المتخصصة إقليميا ودوليا، وهو ما يظهر جليا في منح جوائز تحمل اسم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وهي تمثل قمة الجوائز في الفن التشكيلي بأعماله المتميزة في الشكل والمضمون، وهو ما يزيد من مساحة الإبداع وتذوقه. منصة وطنية من جهته، اعرب عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية رئيس اتحاد التشكيليين العرب، عن سروره باحتضان الجمعية جائزة تحمل اسم صاحب السمو أمير البلاد في المهرجان الذي يرعاه الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الفخري للجمعية، وهو ما يشير إلى اهتمامه بالمبدعين بوصفهم جزءا من حركة بناء المجتمع ونموه. تطور تشكيلي كويتي واكد سلمان أن مهرجان الكويت للإبداع التشكيلي الذي يتزامن مع الذكرى 12 لحكم سمو الأمير، وضمن احتفال الجمعية بمرور 50 عاما على تأسيسها، يعتبر منصة وطنية وتظاهرة ثقافية وفنية، يلتقي فيها المبدعون حيث يجدون مناخا خصبا من التجارب والطاقات الإبداعية التي تنبض بالدفء والضوء والألوان، وأشار سلمان إلى أن ثمة تحولا وتطورا في الفن البصري الكويتي، وهو بمنزلة خطاب يتأثر بما يجري من حولنا، ليؤكد أن الفن التشكيلي الكويتي ليس بمعزل عما يدور حولنا. تيارات ومدارس مختلفة يذكر أن المهرجان في دورته الـ12 شارك فيه 75 فنانا وفنانة قدموا 116 عملا، وقد شكلت الاعمال المشاركة بانوراما بصرية جمعت كل تيارات ومدارس واجيال الحركة التشكيلية في الكويت، حيث جاءت أعمال جيل الرواد جنبا إلى جنب مع أعمال الأجيال الشابة، كما تنوعت الاعمال المعروضة؛ سواء على مستوى التكنيك أو الموضوع، فجاءت أعمال التراث بجانب أعمال التجريد، بينما نزعت أعمال أخرى إلى فن البورتريه، وقد ضم المعرض العديد من أعمال النحت التي استخدمت خامات متعددة مثل الخشب والمعادن والخزف. الفائزون في نهاية حفل الافتتاح، أعلن عن اسماء الفائزين بجوائز المهرجان من قبل لجنة التحكيم والمكونة من الفنانين والنقاد: سالم الخرجي (الكويت)، فاروق يوسف (السويد)، علي رشيد (هولندا)، ومحمد اسحق (مصر)، ومجيد جمول (بولندا)، وجاءت الجوائز على النحو التالي: جائزة سمو امير البلاد – عبدالله العتيبي – سعد البلوشي – عبدالحميد إسماعيل جائزة الشيخة فتوح سلمان الصباح – أميرة أشكناني – محمود القطان – يعقوب إبراهيم جائزة الشيخة سلوى صباح الأحمد – عبدالله الراشد – علي طالب الشيرازي – زينب دشتي كما شهد المهرجان تكريم الفنانين عبدالرضا باقر ومحمد البحر.

مشاركة :