مطارات دبي تستخدم سيارات صديقة للبيئة

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) التزمت مطارات دبي باستخدام سيارات صديقة للبيئة «فقط»، في العمليات التشغيلية بمطار دبي ومطار دبي ورلد سنترال الدوليين، بما يتواكب مع رؤية حكومة دبي 2021 خاصة ما يتعلق منها بالبيئة. ووقع سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، على هذا الالتزام والتعهد، كما وقع عليه ممثلون عن طيران الإمارات، وفلاي دبي، ودناتا، وشرطة دبي، وجمارك دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، خلال حفل خاص أقيم بهذه المناسبة في المبنى 3 بمطار دبي الدولي صباح أمس. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «إن هذا الالتزام يتوافق بشكل تام مع الأهداف البيئية لحكومة دبي، التي تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030، علاوة على توافقه مع استراتيجية مطارات دبي الرامية إلى تقليص أثرنا البيئي، مع استمرار إسهامنا الكبير في فرص العمالة الجديدة وفي الناتج المحلي الإجمالي لدبي». من جانبه، ألقى أحمد المحيربي سكرتير عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي كلمة أكد فيها أهمية هذه المبادرة، مشيراً إلى أنها تتواكب مع جهود حكومة دبي البيئية في مجال خفض الاستهلاك وحماية البيئة. ويصل عدد السيارات العاملة داخل مطار دبي الدولي حالياً لأكثر من 6345 مركبة من أنواع وأحجام مختلفة، منها شاحنات الطعام وجرارات الجر، إلى الرافعات الشوكية وغيرها، التي تتم إدارتها من قبل عدد من المؤسسات العاملة في المطار. ويضم مطار دبي الدولي مجموعة متنوعة من المركبات الصديقة للبيئة، بما في ذلك سيارات ليموزين هجينة من نوع «بي إم دبليو» مخصصة لخدمات كبار الشخصيات، وأسطول تابع لهيئة الطرق والمواصلات من سيارات الأجرة الكهربائية من نوع «تسلا»، وهناك جهود حثيثة لتحويل السيارات العاملة في المطار، إلى نماذج هجينة أو كهربائية بشكل تدريجي في الفترة المقبلة. من جانبه، قال مايكل إيبتسون، نائب الرئيس التنفيذي لشؤون البنية التحتية والتكنولوجيا: «يتمثل هدفنا في أن نتحول بسرعة أكبر لنصبح أكثر صداقة للبيئة. ولدينا سوياً مع شركائنا الاستراتيجيين، هدف مشترك لجهة شراء المركبات الصديقة للبيئة في المستقبل». وأضاف إيبتسون: «من بين أهدافنا أيضاً تحويل السيارات التابعة لنا العاملة في المطار والبالغ عددها 352 مركبة، إلى سيارات صديقة للبيئة بحلول 2023، وتوفير محطات شحن ووقود لتشغيل الأساطيل التي يديرها أصحاب المصلحة لدينا»، مؤكداً أن كل أعضاء مجتمع الطيران يقفون على مسافة واحدة لجهة دعم هذا الجهد وهذا الالتزام، لكن لسوء الحظ، لا توجد حالياً خيارات هجينة أو كهربائية لبعض أنواع المركبات مثل الرافعات الشوكية وغيرها، لذلك نحن ندعو الشركات المصنعة لمعالجة هذه الثغرات والخروج ببدائل صديقة للبيئة وفعالة من حيث التكلفة.

مشاركة :